أعربت الأمم المتحدة، الأربعاء، عن خشيتها من أن منع رحلاتها الجوية من وإلى ليبيا، من قبل قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، ستكون له “عواقب وخيمة” على جهودها بهذا البلد.
جاء ذلك في بيان نشرته البعثة الأممية في ليبيا، عبر صفحتها بموقع “تويتر”.
وعبرت الأمم المتحدة، عن أسفها لعدم حصول رحلاتها الجوية الدورية التي تنقل موظفيها من وإلى ليبيا على إذن من قوات حفتر للهبوط بهذا البلد.
وأضافت أن “هذا الأمر تكرر في عدة مناسبات خلال الأسابيع الماضية”.
وأعربت الأمم المتحدة، عن “قلقها البالغ” إزاء ذلك.
كما اعتبرت أن “منع رحلاتها الجوية من السفر من وإلى ليبيا سيعرقل بشدة مساعيها الإنسانية، والمساعي الحميدة التي تبذلها في الوقت الذي يعمل فيه جميع موظفيها بلا هوادة للمضي في الحوار الليبي – الليبي في مساراته الثلاثة، وتقديم المساعدة الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها للمدنيين الأكثر تضرراً من النزاع”.
وتشن قوات حفتر منذ 4 أبريل/ نيسان الماضي، هجوما للسيطرة على طرابلس، مقر الحكومة الشرعية؛ ما أجهض جهودا كانت تبذلها الأمم المتحدة لعقد مؤتمر حوار بين الليبيين.