استمراراً لجهود نماء للزكاة والتنمية الاجتماعية بجمعية الإصلاح الاجتماعي في دعم جهود الدولة في مواجهة فيروس كورونا وبالشراكة مع جمعية المكفوفين الكويتية، قامت نماء بدعم أسر المكفوفين.
وفي هذا الصدد، قال المدير العام في نماء للزكاة والتنمية المجتمعية سعد مرزوق العتيبي: إن هذه الجهود تأتي تزامناً مع الدور المتكامل لمؤسسات الدولة الرسمية والأهلية في دعم الجهود لمواجهة فيروس كورونا.
وأوضح العتيبي أن نماء مستمرة في تقديم المعونات للأسر المتعففة والأرامل والأيتام والمرضى، مؤكداً أنها تسعى من خلال المشروعات التي تطلقها إلى تحقيق الأمن الاجتماعي والصحي والمعيشي؛ ما يسهم إيجاباً في تعزيز روح التكافل والتعاون على الخير في المجتمع، والاستجابة لحاجات الشرائح الفقيرة وذوي الدخول الضعيفة في ظل الظروف التي تمر بها البلاد حالياً.
وأشار العتيبي إلى أن هذه المبادرة تأتي في إطار الدور الريادي والمجتمعي لنماء للزكاة والتنمية المجتمعية، مشيراً إلى أن هذا الدور ليس غريباً على «نماء» ذات التاريخ الطويل والممتد والحافل بالعطاء في العمل الإنساني، ومد يد العون والمساعدة إلى كل إنسان في الكويت.
وثمن العتيبي الجهود التي تبذلها جمعية المكفوفين ودورها البارز في رعاية هذه الفئة من خلال الأنشطة والفعاليات المختلفة التي تقوم بها، مؤكداً في الوقت ذاته حرص الحكومة على توفير جميع الخدمات والمتطلبات لكل فئات ذوي الاحتياجات الخاصة وتضمينها في خطط الدولة التنموية وبرامج عمل الحكومة.
وأكد أن الشراكة بين جمعية المكفوفين ونماء للزكاة والتنمية المجتمعية ليست وليدة اللحظة، بل هي شراكة امتدت لأكثر من 12 عاماً بدأت بدعم نماء للمطبعة الخاصة بالقرآن الكريم والكتب الإسلامية داخل جمعية المكفوفين، كما قامت نماء بطباعة آلاف المصاحف بطريقة “برايل”.
وبين أن «نماء» عازمة على المضي قدماً في تحقيق رؤيتها الإستراتيجية الرامية نحو تفعيل دور الشراكات مع جميع المؤسسات والجهات والهيئات الحكومية والأهلية والفرق التطوعية بهدف تقديم العون والمساعدة والدعم للمحتاجين والمعوزين والملهوفين.
وأوضح العتيبي أن الشراكات الخيرية مع كل الجهات الحكومية والأهلية لنشر ثقافة التنمية المجتمعية وعكس مكانة الكويت الدولية كمركز إنساني يبدأ فيه العمل الخيري من سد حاجات الفئات المستفيدة من داخل الكويت.