تلقت المواطنة الإيطالية سيلفيا كونستانزو رومانو المحررة بمساعدة الاستخبارات التركية من الخطف، الكثير من التهديدات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، عقب اعتناقها الإسلام مؤخراً.
وذكرت الأنباء التي تداولتها وسائل إعلام إيطالية، اليوم الثلاثاء، أن رومانو تلقت تهديدات وعبارات كراهية في تعليقات على منصات وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي منشور له على “فيسبوك”، ربط نيكو باسو، عضو مجلس بلدية “أسولو” بمقاطعة أوريستانو الإيطالية، التهديدات باعتناق رومانو الدين الإسلامي، ثم عاد وحذف منشوره، بحسب وسائل الإعلام.
ولفتت الأنباء إلى فتح مكتب المدعي العام في ميلانو تحقيقًا في خطابات الكراهية التي تصل إلى حد التهديد بالقتل.
وأشارت إلى اتخاذ شرطة ميلانو تدابير أمنية واسعة النطاق في الشارع الذي يقع فيه منزل رومانو.
وفي 9 مايو الجاري، حررت الاستخبارات التركية رومانو خلال عملية أمنية قادتها بالتعاون مع نظيرتيها الإيطالية والصومالية، بعد أن اختطفت قبل 18 شهراً في كينيا.
وتسلمت البعثة الدبلوماسية الإيطالية مواطنتها المحررة بالعاصمة الصومالية مقديشو، السبت الماضي، ولم تذكر المصادر معلومات عن الجهة المختطفة للمواطنة الإيطالية.
وحطت، ظهر الأحد الماضي، طائرة خاصة تحمل على متنها رومانو بمطار “شيامبينو” في العاصمة روما.
وأعلنت المختطفة الإيطالية اعتناقها الإسلام، وتغيير اسمها إلى “عائشة”.
وتحت عنوان “أنا غيّرت ديني، واسمي الآن عائشة” نشرت صحيفة “لا ستامبا” الإيطالية، أمس الإثنين، خبر اعتناق المواطنة سيلفيا كونستانزو رومانو الدين الإسلامي.