أعلنت حركة طالبان، اليوم السبت، الإفراج عن 22 سجينا أفغانيا حكوميا كـ”بادرة حسن نية”، بالتزامن مع انطلاق محادثات السلام المباشرة، في العاصمة القطرية.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الحركة ذبيح الله مجاهد، وفق قناة “طلوع نيوز” الأفغانية.
وقال مجاهد: إن طالبان أفرجت 22 سجينا من الحكومة الأفغانية كبادرة حسن نية لمفاوضات السلام.
وفي وقت سابق اليوم، قال محمد نعيم، المتحدث باسم طالبان في قطر، إن عودة نظام الحكم الإسلامي وإطلاق سراح ما تبقى من 7 آلاف إلى 8 آلاف سجين من بين القضايا الرئيسية التي ستناقش في المفاوضات.
وانطلقت صباح اليوم السبت، أول محادثات سلام مباشرة بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان في الدوحة، بغية إنهاء الحرب المستمرة منذ نحو عقدين.
يشار أنه في 29 فبراير الماضي، شهدت العاصمة القطرية، اتفاقا بين الولايات المتحدة و”طالبان” يمهد الطريق، وفق جدول زمني، لانسحاب أمريكي على نحو تدريجي من أفغانستان، وتبادل الأسرى.
ونص الاتفاق على إطلاق سراح حوالي 5 آلاف من سجناء طالبان، مقابل نحو 1000 أسير من الحكومة الأفغانية.
وتعاني أفغانستان حربا منذ أكتوبر 2001، حين أطاح تحالف عسكري دولي بحكم طالبان، لارتباطها آنذاك بتنظيم القاعدة، الذي تبنى هجمات 11 سبتمبر من العام نفسه، في الولايات المتحدة.