أعلنت حركة “حماس”، أمس الإثنين، جهوزية المقاومة للرد على عدوان الاحتلال “الإسرائيلي” تجاه الأسرى الفلسطينيين في سجونه.
وقالت الحركة، في بيان: نحمل حكومة الاحتلال المسؤولية عن الاعتداء على القياديين الأسيرين جمال أبو الهيجاء، وحسن سلامة.
وأوضحت أن العدوان الهمجي شنته قوات مصلحة السجون على الأسرى في سجن إيشل.
وأضافت: ما قامت به قوات القمع في السجن من عدوان آثم على أسرانا الأبطال، هو جريمة مركبة سيدفع الاحتلال ثمنها.
من جانبه، قال مدير مكتب إعلام الأسرى، تابع لـ”حماس”، ناهد الفاخوري لـ”الأناضول”: إن توتراً شديداً يسود سجن إيشل عقب اقتحام وحدة المتسادا (عسكرية) لقسم 10 بشكل همجي.
وأضاف أن اقتحام غرف الأسرى بطريقة همجية دون أدنى مراعاة لوجود مرضى وكبار السن أمر لا يمكن السكوت عليه، وينذر بانفجار وشيك داخل السجون.
ولفت الفاخوري إلى أن استخدام البنادق في اقتحام السجن يشكل تهديداً حقيقياً وخطراً كبيراً على حياة الأسرى.
وفي وقت سابق الإثنين، حمّل رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد إشتية، الحكومة “الإسرائيلية”، المسؤولية كاملة عن حياة الأسير ماهر الأخرس، المضرب عن الطعام لليوم الـ78 رفضاً للاعتقال الإداري (دون محاكمة).
في 27 يوليو الماضي، اعتقل الأخرس، وحولته السلطات “الإسرائيلية” إلى الاعتقال الإداري، ما دفعه إلى إعلان الإضراب.
وتعتقل “إسرائيل” في سجونها نحو 5 آلاف فلسطيني، بينهم 43 سيدة، و180 طفلاً، و430 معتقلاً إدارياً، كما يقبع في الأسر أيضاً 700 معتقل مريض، وفق بيانات هيئة شؤون الأسرى والمحررين.