طالب تركمان العراق بتغيير نظام الانتخابات في البلاد، من أجل تفادي التزوير والانتهاكات.
وصرح عضو المجلس التنفيذي لحزب “توركمن إيلي”، أرشد أوجي، في مؤتمر صحفي بكركوك، بأنّ بعض مواد النظام الانتخابي الحالي، يفتح بابا للتزوير والانتهاكات.
وأعرب عن قلقه من تكرار عمليات التزوير في الانتخابات المبكرة العام القادم، كما حدث عام 2018.
وأكد ضرورة ترشح أبناء مدينة كركوك فقط، وعدم السماح لمرشحين من خارج المدينة بالترشح باسمها.
وذكر أنّ البطاقات الانتخابية الإلكترونية المخصصة لاستخدام واحد، يفتح باب التزوير، وطالب بأن تكون البطاقات طويلة الأمد.
كما طالب بتغيير شرط الترشح للحائزين على الشهادة الثانوية، ورفعها إلى المستوى الجامعي.
وعلى هامش لقاء نظيره البريطاني جيمس كليفرلي، في العاصمة بغداد، في 30 نوفمبر الماضي، أعلن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، أن بلاده طلبت من الأمم المتحدة إرسال مراقبين دوليين لمراقبة الانتخابات المبكرة المقررة في 6 يونيو 2021.
وقال الوزير: “الحكومة تسعى لأن تكون الانتخابات القادمة حرة ونزيهة وتحظى بثقة الشعب، والعراق طلب من الأمم المتحدة تقديم الدعم وإرسال مراقبين لإجراء الانتخابات في موعدها المحدد”.
والانتخابات المبكرة هي أحد مطالب احتجاجات شعبية متواصلة في العراق، منذ مطلع أكتوبر 2019، في ظل اتهامات للنخبة الحاكمة منذ عام 2003 بفساد سياسي ومالي وتبعية للخارج.
وأجبر المحتجون حكومة عادل عبد المهدي على الاستقالة في نوفمبر 2019، وحلت محلها حكومة مصطفى الكاظمي منذ 7 مايو الماضي وحتى الآن.
كان البرلمان العراقي قد أقر في أكتوبر الماضي، قانونا جديدا للانتخابات بهدف فسح المجال أكثر لصعود المستقلين والكتل الصغيرة.
ويعتمد التشريع الجديد الدوائر المتعددة بعد أن كانت دائرة واحدة على مستوى المحافظة الواحدة، وكذلك التصويت المباشر للمرشح وليس لقوائم للكتلة السياسية.