حذر مسؤول ألماني، السبت، من تعرض عمليات نقل لقاحات كورونا ومراكز التطعيم لهجمات.
جاء ذلك في تصريح رئيس مؤتمر وزراء الداخلية الألمان غيورغ ماير، لشبكة “دويتشلاند” الإعلامية المحلية.
وقال ماير: “علينا حماية عمليات نقل اللقاح، كما يجب حماية مراكز التطعيم. هذا ما هو ضروري الآن بسبب الأجواء المحمومة والتصريحات المتطرفة من معارضي التطعيم”.
ولفت ماير، الذي يشغل أيضا منصب وزير داخلية ولاية تورينغن، إلى أن “المناهضين للتلقيح أوضحوا في التظاهرات مدى تطرفهم”.
كما أعرب عن دهشته لضعف إقبال السكان على التطعيم، قائلاً “هكذا يلاحظ المتطرفون أن هناك إمكانية للتواصل، لذلك يتعين أخذ الأمر على محمل الجد”.
وتشهد ألمانيا احتجاجات يشارك فيها مئات من معارضي اللقاحات، والمطالبين بإنهاء الإجراءات الاحترازية للحد من تفشي كورونا، رغم ازدياد عدد الإصابات بالفيروس.
فيما توقع وزير الصحة ينس شبان، أن تتوافر الجرعة الأولى من اللقاح بحلول يناير المقبل على أبعد تقدير، بحسب تلفزيون “دويتشه فيله”.
ومن المقرر توزيع اللقاحات عبر ما قرابة 30 نقطة في الولايات الألمانية، ومن ثم يتم نقلها إلى مراكز التطعيم الإقليمية، حيث يُجرى تجهيز قاعات وملاعب وفنادق لهذا الغرض.
وفي وقت لاحق، ستتولى العيادات الطبية التطعيم، وفق المصدر نفسه.
وصباح السبت، أعلن معهد “روبرت كوخ” لمكافحة الأمراض المعدية وغير المعدية، أن عدد الإصابات الجديدة المسجلة في ألمانيا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، بلغ 28 ألفا و438.
وحتى مساء السبت، بلغ إجمالي الإصابات بالفيروس في البلاد مليونًا و304 آلاف و200، بينها أكثر من 21 ألف وفاة، و957 ألفا و500 حالة تعاف، وفق تقديرات المعهد.