قالت حركة المقاومة الفلسطينية (حماس)، اليوم السبت: إن الحكومة الفلسطينية الجديدة برئاسة فتح محمد أشتيه فاقدة للشرعية” وخطوة عملية لتنفيذ “صفقة القرن”.
وأضافت الحركة، في بيان لها، أن تشكيل حركة “فتح” لتلك الحكومة يعد استمراراً لسياسة التفرد والإقصاء، وتعزيز للانقسام.
وتابعت: هذه الحكومة الانفصالية فاقدة للشرعية الدستورية والوطنية، وستعزز من فرص فصل الضفة عن غزة كخطوة عملية لتنفيذ “صفقة القرن”، في إشارة إلى خطة السلام الأمريكية في الشرق الأوسط المرتقب إعلانها رسمياً.
وأكدت أن مواجهة التحديات التي باتت تعصف بالقضية الفلسطينية، وفي مقدمتها فرض “صفقة القرن” وتنفيذها، يتطلب تصويب هذه المسارات الخاطئة بتشكيل حكومة وحدة وطنية تتحمل مسؤولياتها كافة تجاه أبناء شعبنا.
ودعت “حماس” إلى انتخابات عامة رئاسية وتشريعية ومجلس وطني ودعوة الإطار القيادي الفلسطيني للانعقاد؛ للاتفاق على إستراتيجية وطنية لمواجهة التحديات كافة.
وفي وقت سابق اليوم، أدت الحكومة الفلسطينية الجديدة، برئاسة عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” محمد أشتيه اليمين أمام الرئيس محمود عباس في رام الله وسط الضفة الغربية.