قال رئيس حزب “اتحاد الشعب” الإيراني، علي شكوري راد، الإثنين، إن الصدع توسع بين الشعب والدولة.
جاء ذلك في بيان للسياسي الإيراني عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تحدث فيه عن المستجدات في بلاده.
وشدد شكوري راد على أن الصدع يزداد توسعا بين الشعب والدولة يوما بعد يوم.
وأعرب عن استيائه من عدم إعلان السلطات الإيرانية على الفور إسقاط طائرة ركاب أوكرانية الأسبوع الماضي.
وأضاف “لا نعرف من الذي اتخذ قرار التستر على الضربة الصاروخية التي أسقطت الطائرة”.
وتابع “هذا يعتبر صبّ حامض الأسيد على وجه نظام جمهورية إيران الإسلامية وليس من السهل إصلاحه”.
ولفت شكوري راد أن الحل الوحيد، هو اعتماد نهج جيد للإدارة.
وعلي شكوري راد، طبيب وسياسي إصلاحي إيراني، يشغل منصب رئيس حزب الشعب، منذ 2015.
وعلى مدار اليومين الماضيين، شهدت العديد من المدن الإيرانية، احتجاجات استنكرت “إهمال” السلطات الذي تسبب في حادث إسقاط طائرة الركاب الأوكرانية، الأسبوع الماضي في سماء إيران.
والسبت، أعلنت هيئة الأركان الإيرانية، في بيان، أن منظومة دفاع جوي تابعة لها أسقطت طائرة الركاب الأوكرانية، إثر “خطأ بشري” لحظة مرورها فوق “منطقة عسكرية حساسة”.
بينما أعلن الحرس الثوري الإيراني، في وقت لاحق من نفس اليوم، على لسان قائد القوة الجوفضائية التابعة له، العميد أمير علي حاجي زادة، تحمله المسؤولية عن إسقاط الطائرة.
وأنكرت طهران في البداية سقوط الطائرة بسبب صاروخ، وقالت إنها تمتلك أدلة مقنعة في هذا الإطار.
وفي 8 يناير الجاري، سقطت طائرة ركاب أوكرانية من طراز “بوينغ 737″، ما أسفر عن مصرع 176 شخصا، هم 82 إيرانيا و57 كنديا و11 أوكرانيا و10 سويديين و4 أفغان و3 ألمان و3 بريطانيين.