سلّم الجيش العراقي الخميس، مهام الأمن في محافظة واسط جنوبي البلاد للشرطة بعد 13 عاما من توليه إدارة الملف الأمني.
وأعلن قائد شرطة المحافظة اللواء علي حسن هليل، استلام قواته للملف الأمني من قيادة عمليات الرافدين (تتبع الدفاع الاتحادية).
وقال هليل إن “قادة الشرطة السابقين والضباط ساهموا في إيصال مديرية شرطة واسط إلى الجاهزية التي تمكنها من إدارة الملف الأمني في المحافظة”.
وشدد القائد الأمني على “ضرورة تأمين ساحات التظاهرات في المحافظة وضرورة التعامل بشكل إنساني مع الجميع”.
من جهته، قال المتحدث باسم قيادة شرطة واسط حسن عواد للأناضول، إن “قائد شرطة المحافظة أبلغ جميع الأجهزة الامنية المنتشرة بأن قوات الشرطة استلمت الملف الأمني من قيادة عمليات الرافدين”.
وأوضح عواد أن “قائد الشرطة أصبح الآن هو قائد جميع الأجهزة الأمنية التابعة لقيادة الشرطة وكذلك قوات الجيش عدا قوات مكافحة الإرهاب”.
من جهته، قال المتحدث العسكري باسم القائد العام للقوات المسلحة عبد الكريم خلف للوكالة الوطنية إن “قوات الجيش ستسلّم قيادات الشرطة الملف الأمني في ست محافظات، يخرج فيها المتظاهرون”.
وأضاف، أنه “ما عدا محافظة كربلاء لخصوصيتها وكذلك محافظتي ذي قار والبصرة سيكون الملف الأمني بيد قائد العمليات (الجيش)”.
والمحافظات التي ستتولى قوات الشرطة إدارة ملفها الأمني بدلا من الجيش هي بابل والديوانية والنجف وميسان والمثنى.
وتتولى قوات الجيش العراقي من خلال قيادات العمليات المشتركة إدارة الملف الأمني في عموم المحافظات منذ عام 2007.