أدى عشرات الفلسطينيين صلاة الجمعة على أرض في بلدة سلوان، جنوبي المسجد الأقصى بالقدس الشرقية، والتي تخطط السلطات الإسرائيلية لمصادرتها.
وأقيمت الصلاة في منطقة وادي الربابة للاحتجاج على الاقتحامات المتكررة من قبل سلطة الطبيعة الإسرائيلية لها، رغم برودة الطقس.
ويقول الفلسطينيون إن سلطة الطبيعة الإسرائيلية تخطط لتحويل المنطقة إلى حديقة توراتية ما سيهدد بتحويلها إلى المستوطنين الإسرائيليين.
وتعتبر بلدة سلوان من أكثر بلدات القدس الشرقية استهدافا من قبل جماعات استيطانية إسرائيلية تقول إنها ستحولها إلى “مدينة القدس”.
وقالت لجنة الدفاع عن أراضي سلوان في بيان، إن” سلطة الطبيعة الإسرائيلية اقتحمت الأرض في وادي الربابة، وقامت ببعض الحفريات التي استفزت العشرات من أهالي الحي”.
وأضافت أن “الأهالي اجتمعوا رافضين وجود سلطة الطبيعة وقوات الشرطة وحرس الحدود المدججين بالأسلحة، والذين يهددون بمصادرة اراضي المنطقة لصالح مشاريع يهودية وتلمودية متطرفة”.
وبعيد انتهاء الصلاة قام بعض المصلين بزراعة أشجار في الأرض إلا أن الشرطة الإسرائيلية تدخلت ومنعتهم من مواصلة العمل.
واحتلت إسرائيل القدس الشرقية في عام 1967.
وتعتبر صفقة القرن الأمريكية المزعومة “القدس” بشطريها الغربي والشرقي، عاصمة لإسرائيل.
ولكن الفلسطينيون يصرون على أن القدس الشرقية هي عاصمة الدولة الفلسطينية.
ورصدت مؤسسات حقوقية فلسطينية وإسرائيلية ودولية ارتفاعا في الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي بالقدس الشرقية منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نهاية العام 2017 الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.