قالت صحيفة “ديفينس نيوز” الأمريكية: إن الكونغرس عرقل بيع الأسلحة لتركيا خلال العامين الأخيرين.
وأوضحت الصحيفة، في تقرير، اليوم الخميس، أن لجنتي العلاقات الخارجية في مجلسي الشيوخ والنواب اتخذتا خطوات في اتجاه “تجميد بيع الأسلحة لتركيا”.
وأضافت أن رؤساء لجنة العلاقات الخارجية بمجلسي الشيوخ والنواب وبعض كبار الأعضاء منعوا واشنطن من بيع الأسلحة لتركيا لما يقرب من عامين.
وأشارت إلى أن السبب الرئيس لمعارضة أعضاء اللجان بيع إدارة ترمب السلاح لتركيا هو شراء أنقرة أنظمة “إس-400” الروسية للدفاع الجوي.
كما زعمت الصحيفة أن أعضاء اللجان اختاروا طريق تجميد بيع السلاح لتركيا، عقب انتقادهم للرئيس ترمب بسبب عدم تطبيقه “قانون مكافحة خصوم أمريكا عبر العقوبات” ضد تركيا.
ولفتت إلى أنه خلال العامين الماضيين لم تظهر بشكل واضح عمليات حظر السلاح لتركيا.
وذكرت أن رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ، السيناتور الجمهوري جيم ريش، والنائب الديمقراطي إيليوت إينغل أديا دوراً نشطاً في هذه العملية.
ووفقاً للقانون الأمريكي، يحق للجان العلاقات الخارجية في مجلسي الشيوخ والنواب التعبير عن رأيهم في بيع الأسلحة لدول أجنبية، وفي بعض الحالات تمارس حقها في تجميد المبيعات.