قال رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، الأربعاء، إنه حريص على التوصل إلى “توافق وطني عريض” في البلاد.
جاء ذلك خلال كلمة لضباط في الجيش السوداني، بأكاديمية نميري العسكرية بالخرطوم، وفق بيان للجيش.
وحسب البيان، أكد البرهان “الحرص على التوصل إلى توافق وطني عريض، وتوسيع قاعدة المشاركة لكل القوى الوطنية والثورية، في السلطة الانتقالية، بهياكلها الثلاثة السيادي والحكومي والبرلماني“.
واستثنى البرهان من القوى التي ستشارك في التوافق، حزب “المؤتمر الوطني” المنحل (الحاكم سابقا)، وفق البيان.
وفي أغسطس 2019، وقع كل من المجلس العسكري (المحلول) وقوى “إعلان الحرية والتغيير” (الائتلاف الحاكم)، وثيقتي “الإعلان الدستوري” و”الإعلان السياسي”، بشأن هياكل وتقاسم السلطة في الفترة الانتقالية.
وأضاف رئيس مجلس السيادة خلال كلمته: “الجيش هو صمام الوطن وسيحمي مع المنظومة الأمنية والعسكرية، الفترة الانتقالية، حتى الوصول إلى انتخابات حرة ونزيهة“.
ومنذ أيام، يتصاعد توتر بين المكونين العسكري والمدني في السلطة الانتقالية، بسبب انتقادات وجهتها قيادات عسكرية للقوى السياسية، على خلفية إحباط محاولة انقلاب، في 21 سبتمبر الماضي.
ويعيش السودان، منذ 21 أغسطس 2019، فترة انتقالية تستمر 53 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية والحركات المسلحة الموقعة على اتفاق السلام.