مع دخول عملية «طوفان الأقصى» يومها الـ373، تواصل قوات الاحتلال تنفيذ هجمات جوية وقصف مدفعي مكثف على قطاع غزة، محدثة مجازر مروعة بحق المدنيين.
فيما يلي أبرز التطورات:
300 شهيد في 9 أيام من الإبادة على شمال غزة
تواصل قوات الاحتلال عمليات القصف والاستهداف المكثف في شمال قطاع غزة لليوم التاسع على التوالي، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 300 مواطن، فيما تظل جثث العشرات تحت الأنقاض وفي الشوارع المدمرة، إضافة إلى مئات الجرحى الذين يحتاجون إلى الإسعاف العاجل.
وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة في بيان له اليوم أن قوات الاحتلال تشن حرب استئصال وإبادة جماعية في شمال القطاع، حيث تعيق عمل الطواقم الطبية ومنظمات الدفاع المدني في انتشال الجثث.
وأشار البيان إلى أن جيش الاحتلال يسعى للقضاء على المنظومة الصحية بشكل كامل، مستهدفًا المستشفيات والبنية التحتية.
“حماس” تدعو المجتمع الدولي لوقف المجازر في شمال غزة
أطلقت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” نداءً عاجلًا إلى المجتمع الدولي والحكومات العربية والإسلامية، داعية إلى استخدام جميع أدوات الضغط لوقف المجازر الصهيونية في شمال غزة.
وأكدت الحركة في بيانها، اليوم الأحد، أن استمرار عدوان الاحتلال على الشمال، وإحكام الحصار عليه وعزله بالقوة، هو “عملية إبادة موصوفة” تتنصل فيها حكومة الاحتلال من أي التزامات دولية، في ظل دعم أمريكي واضح.
تحذير “حماس” لأهالي أسرى العدو: مصير أبنائكم إلى المجهول
حذرت حركة “حماس” أهالي أسرى العدو الصهيوني في غزة، مشيرة إلى أن مصير أبنائهم بات “إلى المجهول”، بعد مرور عام على الوعود التي قطعها رئيس حكومتهم بنيامين نتنياهو باستعادتهم “أحياء عبر حرب الإبادة”.
في مقطع فيديو نشرته الحركة، عرضت صورًا وأسماء ستة أسرى صهاينة قُتلوا وعثر جيش الاحتلال على جثثهم في نفق بمدينة رفح.
واتهم جيش الاحتلال حينها “حماس” بقتلهم، وهو ما نفته الحركة، مؤكدة أنهم قُتلوا بنيران جيش الاحتلال.
نتنياهو يهاجم 130 جنديًا طالبوا بصفقة مع “حماس“
انتقد رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو وعدد من وزراء حكومته 130 جنديًا صهيونياً أعلنوا رفضهم الخدمة العسكرية ما لم تسعَ الحكومة إلى إبرام صفقة لتبادل الأسرى مع “حماس”.
ونقلت صحيفة “هآرتس” أن نتنياهو دعا خلال اجتماع أمني إلى التعامل بحزم مع هذا الرفض، معتبرًا إياه “فقدانًا للضمير الوطني”.
بدورها، طالبت وزيرة النقل ميري ريغيف بمحاكمة الجنود ووصفته بـ”التمرد”، بينما نفى وزير الدفاع يوآف غالانت صحة الأرقام المتداولة حول العصيان، وفق ما نقلت “الجزيرة”.
مظاهرات عالمية تندد بجرائم الاحتلال في غزة ولبنان
خرجت مظاهرات في مختلف أنحاء العالم، أمس السبت، احتجاجًا على المجازر التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة ولبنان.
وشهدت برلين مسيرة شارك فيها المئات، رفعوا شعارات تندد بالإبادة الجماعية ودعوا إلى وقف تمويل “إسرائيل”، كما شهدت باريس وقفة احتجاجية مماثلة، حيث دعا المشاركون الحكومة الفرنسية إلى وقف دعمها للاحتلال.
في موسكو، نظمت السفارة الفلسطينية بالتعاون مع سفارة فنزويلا فعالية تضامنية مع الشعب الفلسطيني، مطالبين بوقف العدوان على غزة.
وشارك المحتجون في إسطنبول في مسيرة أمام القنصلية الأميركية، مندّدين بالدعم الأميركي للعدوان “الإسرائيلي”.
وفي كوالالمبور، طالب متظاهرون الحكومة بمعاقبة الشركات الأميركية المتورطة في تسليح دولة الاحتلال.