قال عضو المجلس التشريعي الفلسطيني، فتحي قرعاوي، إن الاعتقالات التي نفذها الاحتلال “الإسرائيلي” مؤخرًا، تستهدف “إفراغ” الساحة الفلسطينية من الشخصيات الفاعلة.
ورأى قرعاوي في حديث خاص لـ “قدس برس” اليوم الخميس، أن الاحتلال يُحاول “تخويف” الجماهير الفلسطينية من حضور مهرجان انطلاقة حركة “حماس” في مدينة نابلس، غدًا الجمعة.
وكانت قوات الاحتلال، قد صعّدت من استهداف عناصر وقيادات حركة “حماس” بالضفة الغربية المحتلة، عبر الاعتقالات وإرسال تهديدات من خلال رسائل نصية عبر الهواتف النقالة لأنصار الحركة.
وقد طالت الاعتقالات القيادي البارز في حركة “حماس” وعضو البرلمان الفلسطيني عنها بمدينة رام الله (شمال القدس المحتلة)، الشيخ حسن يوسف، إلى جانب عشرات من الأسرى المحررين المحسوبين على الحركة.
وصرّح عضو البرلمان الفلسطيني عن حماس، فتحي قرعاوي، بأن الاحتلال “ينظر بخطورة إلى عودة الحشود المؤيدة لحماس في الضفة الغربية، بعد فترة القمع نتيجة للانقسام الفلسطيني الداخلي”.
ونوه في تصريحاته لـ “قدس برس”، إلى أن القبضة الأمنية التي فرضتها أجهزة السلطة الفلسطينية ضد فعاليات ونشاطات “حماس”، ومحاولة بسطها الهيمنة على الشارع الفلسطيني منذ عدة سنوات.
وشدد النائب الفلسطيني، على أن الشخصيات التي يتم اعتقالها من القيادات ومن الشبان الفاعلين في الساحة “تأتي في إطار محاولة تفريغ الساحة من القيادات المتحركة والشبابية التي لها دور بازر في الجامعات وقيادة الحراك الشعبي”.
وأردف: “مخاوف الاحتلال من تنظيم حماس لحشودها يبرز بشكل واضح أكثر من أي وقت مضى في ظل الهبة الشعبية والتحركات في العالم الرافضة لإعلان ترمب بشأن القدس، ويدرك أن الهدوء في الضفة سيقابله هدوء في العالم العربي والإسلامي”.