دعت منظمة التعاون الإسلامي الأطراف السودانية إلى مواصلة الحوار وتحقيق تطلعات الشعب السوداني في الانتقال السلمي للسلطة.
وأضافت المنظمة، في بيان، اليوم الأحد، أنها تابعت عن كثب وبكل اهتمام التطورات السياسية الراهنة في السودان.
وأعربت عن تأييد خيارات الشعب السوداني وما يقرره حيال مستقبله، مرحبة بما اتخذ من قرارات وإجراءات تراعي مصلحة الشعب وتحافظ على مؤسسات الدولة.
وأهابت المنظمة جميع الأطراف السودانية بمواصلة الحوار البنّاء من أجل الحفاظ على السلام والتماسك الاجتماعي في البلاد، وذلك بهدف تحقيق تطلعات الشعب السوداني في الانتقال السلمي للسلطة.
وأعلن وزير الدفاع السوداني عوض بن عوف، الخميس الماضي، في بيان بثه التلفزيون الرسمي، اعتقال الرئيس السوداني عمر البشير، وبدء فترة انتقالية لعامين، وفرض حالة الطوارئ لثلاثة أشهر وحظر التجوال لشهر.
وبعد أقل من 24 ساعة تنحى بن عوف من رئاسة المجلس العسكري الانتقالي، وكلف عبدالفتاح البرهان برئاسته.
ولليوم التاسع على التوالي، يواصل آلاف السودانيين الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش بالخرطوم؛ للحفاظ على مكتسبات الثورة، في ظل مخاوف من أن يلتف عليها الجيش كما حدث في دول عربية أخرى، وفقاً للمحتجين.