نظم العشرات، وقفة احتجاجية، بالعاصمة السودانية الخرطوم، الخميس، للمطالبة بإغلاق مقار قوات “الدعم السريع”، ومنع القتل خارج نطاق القانون، بعد انتهاء مهلة منحها “تجمع المهنيين السودانيين” على خلفية واقعة قتل ناشط.
ورفع المحتجون أمام مجلس الوزراء، والنيابة العامة، بالعاصمة الخرطوم، لافتات مكتوبا عليها: “لا للقتل خارج القانون”، “إغلاق معتقلات الجنجويد (الدعم السريع)”، “لا للإخفاء القسري.
والثلاثاء، أعلن “تجمع المهنيين السودانيين”، (قائد الحراك الاحتجاجي) “التصعيد” ضد حكومة عبد الله حمدوك، بعد انتهاء مهلة منحها لها على خلفية واقعة قتل ناشط بمقار قوات الدعم السريع.
وفي 27 ديسمبر الماضي أمَهل “تجمع المهنيين السودانيين”، الحكومة أسبوعين لتحقيق العدالة في مقتل الناشط بهاء الدين نوري، إثر اعتقاله من قبل قوات الدعم السريع، وسط تحقيقات لا تزال جارية.
وتواجه قوات الدعم السريع، اتهامات بارتكاب انتهاكات عديدة، أبرزها مقتل عشرات المحتجين خلال فض اعتصام أمام مقر قيادة الجيش بالخرطوم، في يونيو 2019، وهو ما تنفيه تلك القوات.
وتكونت قوات الدعم السريع في 2013 من عشائر عربية بدارفور لمساندة الجيش السوداني في حربه ضد الحركات المسلحة بالإقليم، وتبعت في البداية جهاز الأمن وأصبحت تحت إمرة الجيش عام 2017.