أكد ياسين أقطاي، مستشار الرئيس التركي، أن بقاء تركيا في أفغانستان أو رحيلها من هناك لن يتم إلا من خلال مصادقة أو طلب الممثلين الشرعيين للشعب الأفغاني.
وقال أقطاي، في منشور له على صفحته الشخصية على “فيسبوك”: “عندما أعلنت الولايات المتحدة قرار انسحابها من أفغانستان، كانت هناك قضية تتعلق بأمن المطار تشغل بالها، وإن تعليق مخاوفها بهذه النقطة بالذات عقب انسحابها أظهر أنه لم يعد لها هناك أي نصيب من التدخل في مستقبل أفغانستان”.
وبخصوص المفاوضات التي جرت مع تركيا حول هذا الخصوص، ذكر أقطاي أنها “وصلت حتى الآن إلى قرار معين، دون الاتفاق على نقطة معينة، تكمن في عدم الحاجة لوجود قوة مسلحة تابعة لحلف “الناتو” أو حتى لتركيا من أجل تشغيل المطار وتوفير الحماية له”.
وأشار مستشار الرئيس التركي إلى أن تركيا أكدت بوضوح خلال مفاوضاتها مع الولايات المتحدة في هذا الصدد أنها لن تكون في أي صيغة مستقبلية تقوم على التدخل في الشؤون الداخلية للشعب الأفغاني، وأن مسألة بقاء تركيا في أفغانستان أو رحيلها من هناك لن يتم إلا من خلال مصادقة أو طلب الممثلين الشرعيين للشعب الأفغاني.
واختتم قائلاً: “ولا يمكن لتركيا على الإطلاق أن تسلك نهجًا من شأنه إكمال أو إنجاح مهمة “الناتو” التي لم تكتمل أو تنجح، رغمًا عن الشعب الأفغاني”.