استشهد شاب مقدسي، صباح اليوم السبت، متأثرًا بإصابته برصاص قوات الاحتلال داخل المسجد الأقصى، في 22 أبريل الماضي.
وأعلن عبدالرحمن الشريف استشهاد شقيقه وليد (23 عامًا) أثناء تلقيه العلاج في مستشفى “هداسا عين كارم” بالقدس المحتلة، بعد نحو ثلاثة أسابيع من إصابته.
والشهيد الشريف من بلدة بيت حنينا، أصيب برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحمها المسجد الأقصى في الجمعة الثالثة من شهر رمضان.
وتلقى الشريف حينها رصاصة في الرأس، ووُصفت إصابته بالخطيرة، قبل إعلان استشهاده اليوم.
وأصيب العشرات باعتداء قوات الاحتلال على المرابطين والمعتكفين في المسجد الأقصى في يوم إصابة الشريف.