أعلن مسؤول حكومي أفغاني، اليوم الخميس، اغتيال رئيس جمعية علماء أهل الحديث في أفغانستان “سردار ولي ثاقب” بأيدي مسلحين مجهولين أمام منزله بالعاصمة كابل.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الداخلية عبد النفعي تاكور أن ثاقب قتل بالرصاص في منطقة “كوتا إي سانجي” في كابل مساء أمس الأربعاء.
وبينما لم تعلن أية جهة بعد مسؤوليتها عن الحادث؛ اتهمت مصادر في حركة طالبان تنظيم الدولة الإسلامية بالوقوف وراء اغتياله، لكن المتحدث باسم الداخلية الأفغانية أعلن تكليف فريق بالتحقيق في الحادث، ووعد بإعلان النتائج عند اكتمال التحقيقات.
يذكر أن الشيخ ثاقب شارك في اجتماع العلماء الذي دعت إليه حركة طالبان قبيل عيد الأضحى الماضي، وأعلن دعمه للحكومة الأفغانية الجديدة وزعيم حركة طالبان الشيخ هبة الله آخوند زاده.
ويعد الشيخ “سردار ولي ثاقب” من رواد السلفية في أفغانستان، كما كان من أبرز الشخصيات التي تنتمي إلى جمعية أهل الحديث في البلاد.
وقد ولد في ولاية ننغرهار شرقي أفغانستان، وأكمل دراسته الدينية في باكستان، ثم انتقل عام 2006 إلى مدينة جلال آباد وأنشأ مدرسته التي كانت تعد من أكبر وأشهر مدارس أهل الحديث في أفغانستان.
يذكر أن بعض علماء الدين استُهدفوا في أفغانستان، وأبرز من قُتل من علماء السلفية الشيخ رحمة شاه، والشيخ عبيد الله متوكل، والأستاذ الجامعي مبشر مسلميار.
من جهة أخرى، نقل مراسل قناة الجزيرة الفضائية في أفغانستان عن مسؤول حكومي أن مسلحين مجهولين قتلوا الليلة الماضية 4 أشخاص يعملون في مخبز قرب مدينة “بول علم” عاصمة ولاية لوغر جنوبي العاصمة كابل، بينهم 3 أشقاء.
كما أفاد مصدر حكومي للجزيرة بمقتل 7 مدنيين في إطلاق نار استهدف سيارتهم في منطقة بغمان غربي العاصمة الأفغانية كابل.