1- تطبيق الشريعة الإسلامية:
إن صلاح الدين ومن قبله أستاذه نور الدين محمود قد رفع المظالم عن الناس وأشاعوا العدل وأقاموا الأحكام، فكان من بركات ذلك انتصارهم على أعداء الله.
2- تقريب العلماء:
فقد كانت قيادة المسلمين مقربين لأهل العلم، ولا أدل على ذلك من مرافقه القاضي الفاضل بهاء الدين بن شداد لصلاح الدين.
3- إعداد القوة:
فقد عني المسلمون، حينئذ، بالأخذ بالأسباب الممكنة كتطويرهم لمهاراتهم القتالية وشحذ الهمم وانقطاع بعضهم للقتال انقطاعًا تامًا حتى يفتح الله عليهم بيت المقدس.
4- توحيد المسلمين:
فقد سعت القيادة الإسلامية، حينئذ، في توحيد مسلمي العراق والشام ومصر على مشروع فتح المقدس، وقد كانت هذه الوحدة سببًا في الفتح.
5- الدوام والدأب:
فإن المسلمين لم يفتحوا بيت المقدس من معركة ومعركتين، بل توالى على المشروع أجيال كجيل عماد الدين زنكي، ثم ابنه نور الدين محمود، ثم تلميذه صلاح الدين الأيوبي، وخاض كل منهم عشرات المعارك حتى كلل الله بفتح بيت المقدس.