قال الشيخ كمال الخطيب، نائب رئيس الحركة الإسلامية بالأراضي المحتلة: إن استهداف الشيخ رائد صلاح يأتي ضمن مسلسل الملاحقة لكل من يقف مع المسجد الأقصى ومدينة القدس، وتصرفات الشرطة الصهيونية جاءت بتوجيهات أعلى الهرم في هذه الدولة العنصرية.
وأضاف الخطيب في تعليقه على اعتقال الشيخ رائد أن إعادة اعتقال شيخ الأقصى الشيخ رائد صلاح من قبل شرطة الاحتلال، لها دوافع انتقامية، لدور الشيخ رائد صلاح في الدفاع عن المسجد الأقصى ومدينة القدس المحتلة، وهو يأتي ضمن مسلسل الإرهاب لكل المؤثرين والمناصرين لقضايا الشعب الفلسطيني.
وكانت شرطة الاحتلال اعتقلت فجر اليوم الثلاثاء الشيخ رائد صلاح من منزله في مدينة أم الفحم في المثلث الشمالي في الداخل الفلسطيني المحتل.
وقد أفادت مصادر محلية لـ”المجتمع” أن قرابة العشرين دورية تابعة لشرطة الاحتلال حاصرت منزل الشيخ رائد صلاح، وقامت بتفتيشه والعبث بمحتوياته ومصادرة مقتنيات شخصية له، قبل اقتياده على دوريات الشرطة.
وفي السياق ذاته، أظهر شريط مصور عملية اعتقال الشيخ رائد صلاح، وأفراد شرطة الاحتلال يحيطون بشكل مكثف بمنزل عائلته، ويمنعون عائلته ووالدته المسنة من الاقتراب من المنزل.
وكانت سلطات الاحتلال قد أفرجت عن الشيخ رائد صلاح في شهر مايو الماضي بعد اعتقال لمدة تسعة أشهر بتهمة خطبة واد الجوز في القدس عام 2007م، وقضية أحداث جسر باب المغاربة، وفي الآونة الأخيرة تعرض الشيخ رائد صلاح إلى التحريض من قبل المستوى السياسي والأمني في الدولة العبرية، حيث وصل حد التحريض إلى استهدافه بالقتل والتصفية للتخلص منه بعد أحداث المسجد الأقصى في منتصف يوليو الماضي، وقد صرح الشيخ رائد صلاح إلى قضية تصفيته واغتياله من قبل دولة الاحتلال في الآونة الأخيرة.