وصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الخميس، للعاصمة الأفغانية كابل، في زيارة غير معلنة، وفقا لإعلام محلي.
جاء ذلك بعد يوم من إعلان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، انسحاب جميع قوات بلاده من أفغانستان بحلول سبتمبر المقبل.
وقالت وكالة “أسوشيتدبرس”، الخميس، إن “بلينكن سيلتقي خلال زيارته بالرئيس الأفغاني أشرف غني ورئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية، عبدالله عبدالله، ومسؤولين آخرين“.
وأضافت أن “وزير الخارجية الأمريكي اتجه إلى العاصمة الأفغانية قادما من بروكسل، حيث أطلع بلينكن ووزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، أمين عام حلف شمال الأطلسي “الناتو”، ينس ستولتنبرغ، على قرارات بلاده“.
وتابعت أن “زيارة بلينكن تهدف لإقناع القادة والشعب الأفغاني بالقرارات الأخيرة لبايدن بسحب جميع القوات الأمريكية من البلاد“.
والأربعاء، أعلن الرئيس الأمريكي أن إدارته ستنهي تواجد القوات الأمريكية في أفغانستان بحلول سبتمبر المقبل.
وأضاف أن سحب القوات “سيتم وفق جدول زمني، يبدأ في الأول من مايو القادم“.
ويقدر عدد القوات الأمريكية المتبقية في أفغانستان بنحو 2500 جندي، وفق تقارير غير رسمية.
وفي السياق ذاته، أعلن حلف شمال الأطلسي “الناتو”، الأربعاء، أن دول الحلف وافقت على البدء بسحب قواتهم من أفغانستان بحلول الأول من مايو المقبل.
وكان الرئيس الأفغاني أشرف غني قال قبل الإعلان الرسمي -الذي كان متوقعا- إن الحكومة الأفغانية تحترم قرار واشنطن، مشيرا إلى أن بلاده ستعمل مع من وصفهم بالشركاء لضمان انتقال سلس.
وأكد غني أن القوات الأفغانية قادرة على الدفاع عن شعبها وبلدها.