أكدت زعيمة المعارضة الإيرانية، مريم رجوي، السبت، أن الشعب الإيراني مستعد لإسقاط “نظام الإرهاب الحاكم” في إيران، الذي بات في مأزق ويسعى إلى الهروب عبر تصدير الأزمات للخارج.
وفي مؤتمر للمعارضة بالعاصمة الفرنسية باريس، قالت رجوي “اجتمعنا هنا، لنقول إن الشعب الإيراني مستعد لإسقاط نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين في إيران، وهو يريد تحقيق مجتمع على أسس الحرية والمساواة والديمقراطية”.
وذكرت أنه “في انطلاقة الذكرى السبعين من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين في إيران، أسّس حكمه على تدمير مواد هذا الإعلان واحدة تلو أخرى وهو رفض حقوق الإنسان للشعب الإيراني”.
ودعت رجوي “باسم الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية كل الدول الغربية إلى إعلان قوات الحرس (الثوري) كقوة إرهابية ومنع وصول هذه القوة الفاسدة وكل النظام إلى المنظومة المصرفية العالمية”.
وطالبت بطرد “قوات الحرس والمليشيات الموالية لها من سوريا والعراق ودول أخرى في المنطقة ومنع نقل المقاتلين والأسلحة من قبل الحرس إلى دول المنطقة.
وحثت على طرد “عملاء قوة القدس الإرهابية ووزارة المخابرات من الدول الأوروبية وأميركا”، داعية إلى الاعتراف “بمقاومة الشعب الإيراني من أجل الحرية والديمقراطية”.
وتوجهت زعيمة المعارضة بالشكر لكل من قدم من “الولايات المتحدة وکندا وأوروبا ودول عربية على حضورهم المؤتمر للتضامن مع المقاومة الإيرانية من أجل الحرية والديموقراطية”.
وشارك في المؤتمر، الذي عقد تحت عنوان “نظام الملالي محاصر في الأزمات”، شخصيات سياسية وحقوقية وباحثون لمناقشة سبل التصدي للتدخلات الإيرانية في دول الجوار الإيراني وللتضامن مع “المقاومة الإيرانية من أجل الحرية والديمقراطية”.
وأكدت المعارضة الإيرانية أن “نظام الملالي يعيش في أزمات” ويشهد “ظروفا انفجارية في الداخل”، ما دفعه إلى “تصدير الأزمات إلى البلدان الأخرى” في إشارة إلى تدخله بدول الجوار والعمل على زعزعة استقرارها.