أعرب رئیس مجلس النواب (البرلمان) اللبناني نبيه بري عن رفضه لأي إساءة للكویت وأمیرھا، مشدداً على أن الإساءة للكویت وأمیرھا صاحب السمو الشیخ صباح الأحمد الجابر الصباح مرفوضة ومدانة بكل المقاییس.
وقال بري في بیان، أمس السبت: إن اللبنانیین سیحفظون على الدوام للكویت أمیراً وشعباً وحكومة ومجلس أمة أیادیھم البیضاء التي امتدت للبنان في أیام الشدة والرخاء.
وأضاف: لن نسمح بأن یعكر صفو علاقة تاریخیة وأخویة بین بلدین جمعھما ویجمعھما فعل الخیر والمحبة والثقة وأن یفرقھما شيء.
وكان رئیس الوزراء اللبناني المكلف سعد الحریري أكد في وقت سابق، أمس السبت، رفضھ لأي تطاول على الكویت وأمیرھا الذي “نكن له كل احترام وتقدیر ونحفظ لھ في قلوبنا مكانة خاصة لما لھ من تاریخ مشرف في الوقوف إلى جانب اللبنانیین في السراء والضراء”.
ونقل المكتب الإعلامي للحریري عنه قوله خلال استقباله سفیر الكویت لدى لبنان عبدالعال القناعي: إن “ما حصل على احدى الشاشات ھو كلام خارج المناخ الوطني اللبناني المجمع على أفضل العلاقات مع الكویت وسائر الإخوة العرب”.
وأضاف: “في جمیع الأحوال، إن القضاء اللبناني یحقق في الأمر لتطبیق القانون الذي یحمي الجمیع وبالتالي مصلحة لبنان واللبنانیین”.
وبدوره، كلف النائب العام لدى محكمة التمییز اللبنانیة القاضي سمیر حمود في وقت سابق، أمس السبت، قسم المباحث الجنائیة المركزیة بتفریغ مضمون المقابلة التي أجراھا أحد الإعلامیین على قناة “المنار” اللبنانیة تمھیداً لإجراء المقتضى القانوني.
وأعربت وزارة الإعلام الكویتیة، الجمعة الماضي، عن استنكارھا واستھجانھا الشدیدین للتطاول والادعاء الذي جاء على لسان أحد الإعلامیین في لقاء على قناة “المنار” اللبنانیة حول لقاء سمو أمیر البلاد والرئیس الأمریكي دونالد ترمب الذي جرى أخیراً بالولایات المتحدة.
وأكدت الوزارة في بیان صحفي أن ما أورده ھذا الإعلامي یمثل افتراء وادعاء وتزییفاً للحقائق وتضلیلاً للرأي العام بادعاءات صاغھا بعیداً عن الواقع تشمل إساءات تكشف عن نوایا شریرة ومقاصد خبیثة لن تنال من العلاقات الأخوية والتاریخیة بین لبنان والكویت ولن تعكر صفو ھذه العلاقات أبداً.