تجمع أكثر من ألف محتج في العاصمة التايلاندية بانكوك، اليوم الأحد، للمطالبة باستقالة الحكومة وتعديل الدستور ووضع حد للمضايقات التي يتعرض لها نشطاء المعارضة.
وقال المتظاهرون: إن الاحتجاج سيظهر أن المطالبة بالتغيير في الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا تحظى بدعم أوسع يتجاوز مجموعات الطلاب التي نظمت احتجاجات شبه يومية على مدى الشهر الماضي.
وقال كوكيك، وهو طالب دراسات عليا يبلغ من العمر 29 عاماً طلب عدم نشر اسمه كاملاً: “نحن هنا من مختلف الفئات، ومن جميع الأعمار”، بينما هتف المحتجون “تسقط الدكتاتورية، تحيا الديمقراطية”.
وعلاوة على المطالبة برحيل رئيس الوزراء برايوت تشان أوتشا، رئيس المجلس العسكري السابق الذي فاز في انتخابات متنازع عليها العام الماضي، دعت بعض المجموعات الطلابية أيضاً إلى فرض قيود على النظام الملكي القوي وهو موضوع كان من المحظور الخوض فيه في الماضي.
وتجمع المتظاهرون عند نصب الديمقراطية في بانكوك في واحدة من أكبر المظاهرات منذ تولي برايوت السلطة في انقلاب عام 2014.
وقالت الشرطة: إنها نشرت حوالي 600 من أفرادها لحفظ النظام.
كما نظم عشرات من أنصار الملكية، الذين يرتدون قمصاناً صفراء ترمز إلى دعمهم للنظام الملكي، تجمعاً ولوحوا بالأعلام الوطنية ورفعوا صور الملك ماها فاجيرالونكورن وأعضاء آخرين من العائلة المالكة.
وتأجج الغضب من الحكومة بعد اعتقال ثلاثة من قادة الطلبة بتهمة الإخلال بالقيود في تنظيم احتجاجات سابقة.
وتم الإفراج عن قادة الطلاب بكفالة لحين إجراء مزيد من التحقيقات، لكن الشرطة تقول: إن مذكرات اعتقال صدرت بحق 12 آخرين من قادة الاحتجاجات.