تسلمت السفارة الكويتية في بغداد، اليوم الأربعاء، من الحكومة العراقية 21 رفاتاً يعتقد أنها لأسرى كويتيين فقدوا إبان الغزو العراقي للكويت في عام 1990.
وجرت مراسيم تسليم الرفات قرب مطار بغداد الدولي بحضور ممثلين عن وزارة الدفاع العراقية ومنظمة الصليب الأحمر الدولية ومكتب الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي).
وقال القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة دولة الكويت لدى العراق محمد الوقيان لـ”وكالة الأنباء الكويتية” (كونا): إن تسليم الرفات جاء في إطار مواصلة الجهود المبذولة بملف الأسرى والمفقودين الكويتيين ورعايا الدول الأخرى.
وأوضح أن العملية تمت عبر اللجنتين الثلاثية والفنية الفرعية الدوليتين اللتين تترأسهما اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وعضوية كل من الكويت والعراق والسعودية وأمريكا وبريطانيا وفرنسا، فضلاً عن “يونامي” بصفة مراقب، وأضاف أنه يعتقد وفقاً للمؤشرات الأولية أن الرفات يعود لأسرى ومفقودين كويتيين عثر عليهم في بادية السماوة جنوبي العراق.
وتابع: سيتم إجراء عمليات الفحص الجيني والاستعراف لهذا الرفات في دولة الكويت عبر الإدارة العامة للأدلة الجنائية لمطابقة النتائج مع قاعدة بيانات الأسرى والمفقودين ورعايا الدول الأخرى.
وتقدم الوقيان بالشكر للحكومة العراقية والفريق الفني العراقي ممثلاً بوزارة الدفاع العراقية على الجهود المبذولة في هذه القضية الإنسانية، معرباً عن تقديره لبعثة الأمم المتحدة لمساندة العراق (يونامي) لما قامت به من أمور لوجستية وتنسيقية لنقل الرفات.