اعتبرت الرئاسة الفلسطينية، الإثنين، أن أحداث أفغانستان تؤكد أن الحماية الخارجية “لا تجلب الأمن لأي دولة”، مضيفة أن “على إسرائيل استيعاب الدرس”.
جاء ذلك في تصريح للناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، نقلته وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية “وفا” تعقيبا على الأحداث الأخيرة في أفغانستان.
وأضاف أبو ردينة: “ما حدث في أفغانستان، وقبلها في فيتنام، يؤكد أن الحماية الخارجية لأية دولة لن تجلب لها السلام والأمن”.
وأردف أن “الدرس الذي يجب أن تستوعبه إسرائيل بأن الأوضاع لم تعد تحتمل، وأن استمرارها بعمليات القتل والاستيطان سيؤدي إلى الانفجار الشامل الذي لا يمكن التكهن بعواقبه على المنطقة بأسرها”.
وأضاف أبو ردينة أن “الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية لن يدوم وسيزول”، وأن “التاريخ أثبت على الدوام بأن إرادة الشعوب هي التي تنتصر”.
وتابع: “شعبنا الفلسطيني الصامد، الذي قدّم وما زال يقدّم عشرات الشهداء والجرحى والأسرى، لن يستسلم مهما كان جبروت الاحتلال”.
وزاد أبو ردينة أن “بوابة الأمن والاستقرار تكون فقط من خلال الاعتراف بالحقوق الفلسطينية، وليس من خلال سياسة القتل والاعتقال والهدم والحصار”.
وشدد على أن “إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية بمقدساتها الإسلامية والمسيحية وفق قرارات الشرعية الدولية، هي الطريق الوحيد لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار”.