جدّد مستوطنون صهاينة اقتحامهم للمسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة، صباح اليوم الإثنين، في وقت واصل فيه الفلسطينيون رفضهم دخول الأقصى من خلال بوابات إلكترونية ثبتتها الشرطة الصهيونية على بعض بوابات المسجد.
وقال فراس الدبس، مسؤول الإعلام في دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس: إن مستوطنين جدّدوا اقتحامهم للمسجد الأقصى من خلال باب المغاربة، في الجدار الغربي للمسجد، بحراسة الشرطة “الإسرائيلية”.
وأضاف أن 15 مستوطناً اقتحموا المسجد في الساعة الأولى من فتح الشرطة لباب المغاربة أمام اقتحامات المستوطنين.
وصباح الجمعة الماضية، أغلقت الشرطة “الإسرائيلية” المسجد الأقصى بشكل كامل، وأعادت فتحه ظهر أمس الأحد، ولكن بعد تثبيت أجهزة فحص إلكترونية على بعض بواباته.
وثبتت الشرطة أجهزة الفحص خارج باب الأسباط، في الجدار الشمالي للمسجد، وباب المجلس، في الجدار الغربي للمسجد، فيما أبقت باقي أبواب الأقصى مغلقة.
وصباح اليوم فتحت شرطة الاحتلال، باب المغاربة لتمكين اقتحام المستوطنين.
ورفض المئات من المصلين المرور إلى المسجد من خلال بوابات الفحص، وأدّوا الصلوات في الشوارع المؤدية إلى المسجد الأقصى وبخاصة باب الأسباط.
وقال شهود عيان: إن مئات الفلسطينيين أدّوا صلاة فجر اليوم خارج باب الأسباط، بعد رفضهم المرور إلى المسجد من خلال بوابات الفحص الإلكترونية.
من جهته، قال الدبس، في التصريح ذاته: إن جميع موظفي دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، بمن فيهم حراس المسجد الأقصى، رفضوا الدخول إلى الأقصى عبر البوابات الإلكترونية وذلك لليوم الثاني على التوالي.
ويصر الاحتلال بأن على من يريد الدخول إلى المسجد المرور من خلال هذه البوابات التي استحدثتها الشرطة أمس.