انطلقت، بالعاصمة المصرية القاهرة، اليوم الأربعاء، فعاليات “المؤتمر العالمي لنصرة القدس” الذي ينظمه الأزهر بمشاركة مسؤولين وشخصيات من 86 دولة ومنظمات عربية ودولية.
ويشارك في المؤتمر عدد كبير من المسؤولين والشخصيات من حوالي 86 دولة، أبرزهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والأمين العام لمجلس الكنائس العالمي أولاف فيكس تافيت، والأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى.
كما يشارك في المؤتمر، الذي تتواصل فعالياته ليومين، رئيس البرلمان العربي مشعل بن فهم السلمي، والبابا تواضروس الثاني، بابا أقباط مصر، ورئيس مجلس الأُمّة الكويتي مرزوق الغانم، ووزير الشؤون الإسلامية السعودي صالح بن عبد العزيز آل الشيخ.
ومن بين المشاركين، أيضاً، الحاخام اليهودي مير هيرش، زعيم حركة ناطوري كارتا اليهودية المناهضة للصهيونية، على رأس وفد يهودي لتأكيد رفض اليهودية للسياسات “الإسرائيلية” ومواقف وقرارات الحكومة “الإسرائيلية” بحق الفلسطينيين.
وتتناول الفعاليات سبل اتخاذ خطوات عملية لدعم الهوية العربية والفلسطينية للمدينة المقدسة.
وفي 6 ديسمبر الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمةً للاحتلال، ونقل سفارة بلاده إليها؛ ما أثار غضبًا عربيًا وإسلاميًا، وقلقًا وتحذيرات دولية.
وفي 14 من الشهر نفسه، استضافت إسطنبول قمة “منظمة التعاون الإسلامي” الطارئة بشأن القدس، وتضمن البيان الختامي 23 بندًا، تشمل خارطة طريق مبدئية من شأنها التصدي لقرار ترمب، ودعوة دول العالم للاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين.
ورداً على قرار ترمب، أقرّت الجمعية العامة للأمم المتحدة، في 21 من الشهر ذاته، بأغلبية ساحقة، قرارًا تقدمت بمسودته كل من تركيا واليمن، يرفض الخطوة، ويؤكد التمسك بالقرارات الأممية ذات الصلة.