قال المنسق الإعلامي في دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، فراس الدبس: إن المستوطنين اليهود أقاموا صلوات جماعية وعلنية في باحات المسجد الأقصى بشكل غير مسبوق، وقد زادت وتيرتها مقارنة في ساعات الصباح.
ومنذ ساعات الصباح، سمحت الشرطة “الإسرائيلية” للمستوطنين اليهود بأداء طقوس تلمودية علنية في باحات المسجد الأقصى، بعد اقتحامه من باب المغاربة (أحد أبواب المسجد).
وقال الدبس في حديث للصحفيين: هذه المرة الأولى التي تقام الصلوات اليهودية بهذا الشكل، أستطيع أن أصف الوضع بأنه إجرامي بحق المسجد الأقصى.
وأفاد شهود عيان لوكالة “الأناضول” أن عشرات الفلسطينيين حاولوا التصدي للمستوطنين بإطلاق صيحات “الله أكبر”، لكن الشرطة “الإسرائيلية” قمعتهم واعتدت عليهم بالضرب والدفع، ومنعتهم من دخول باحات المسجد.
وأمس اقتحمت الشرطة “الإسرائيلية” مكتب لجنة إعمار المسجد الأقصى، التابع لدائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، وأبلغته بمنع أي أعمال صيانة أو ترميم بكافة أنحاء المسجد، ومرافقه المختلفة.
وندد الأردن بالقرار في بيان للناطق بلسان الحكومة محمد المومني.
ودائرة أوقاف القدس التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية هي المشرف الرسمي على أوقاف القدس، بموجب القانون الدولي، الذي يعد الأردن آخر سلطة محلية مشرفة على تلك المقدسات، قبل احتلالها من جانب “إسرائيل”.