قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني اليوم السبت إن البرنامج الصاروخي لبلاده سيستمر وذلك في سياق “الضرورات الأمنية”.
وأضاف شمخاني لدى استقباله وزير الشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي أن “إيران لن تقبل أي تغيير أو تفسير أو إجراء جديد من شأنه تقويض الاتفاق النووي”، محذرا دول أوروبا من الرضوخ لما أسماه “الاستفزازات الأمريكية والإسرائيلية بذريعة الحفاظ على الاتفاق”.
كانت تقارير إعلامية قد أفادت أمس بأن بريطانيا وفرنسا وألمانيا اقترحت عقوبات أوروبية جديدة على إيران لضمان بقاء الولايات المتحدة ضمن الاتفاق النووي.
من جهة أخرى أشاد شمخاني بالعلاقات الثنائية بين إيران وسلطنة عمان، داعيا إلى تطوير أوجه التعاون بين البلدين في مجالات الاقتصاد والطاقة وترانزيت السلع.
كما دعا إلى اعتماد الاستثمارات المشتركة والهادفة إلى ترسيخ البنى التحتية في المجالات المالية والنقل والموانئ.
من جانبه قال وزير الشؤون الخارجية العماني إن السلطنة وإيران مقبلتان على آفاق تعاون اقتصادية واعدة تتيح لهما التوصل إلى أسواق صادرات جديدة.
كانت مجموعة (5+1) التي تضم الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن إضافة إلى ألمانيا قد توصلت مع إيران عام 2015 لاتفاق شامل يقضي برفع العقوبات الدولية على إيران مقابل موافقتها على فرض قيود طويلة المدى على برنامجها النووي.