تظاهر مئات الأشخاص، أمس الأحد، أمام مركز الديانة الأمريكي بولاية ميريلاند؛ تضامناً مع مسلمي الروهنجيا في أقليم آراكان غربي ميانمار.
وشارك في المظاهرة، التي أقيمت بتنظيم من إدارة المركز، أكثر من 20 منظمة مجتمع مدني.
ورفع المتظاهرون لافتات كتبت عليها عبارات من قبيل: “أوقفوا الإبادة الجماعية”، و”نريد العدل الآن”، و”الروهنجيا ليسوا وحدهم”.
ودعوا الولايات المتحدة والمجتمع الدولي إلى التدخل من أجل إنهاء المجازر التي يتعرض لها مسلمو الروهنجيا.
وأعرب أحمد آيدلك، الأمين العام لمركز الديانة، عن أمله أن تشكل المظاهرة الحالية والاحتجاجات الأخرى صوتاً مشتركاً لمسلمي الروهنجيا، بحسب “الأناضول”.
من جانبه، قال الآركاني وقار الدين: إن مسلمي الروهنجيا يمارَس عليهم الاضطهاد منذ 40 عاماً.
وأكد أن ما يشهده الإقليم في الوقت الحالي يعتبر إبادة جماعية، داعياً المجتمع الدولي للتدخل لإنهاء المأساة الإنسانية.
ومنذ 25 أغسطس الماضي، يرتكب جيش ميانمار “إبادة جماعية” بحق المسلمين الروهنجيا في إقليم آراكان، أسفرت عن مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين، حسب ناشطين آراكانيين.
وعبر نحو 400 ألف من الإقليم الواقع غربي ميانمار إلى بنجلاديش منذ ذلك التاريخ، حسب منظمة الأمم المتحدة.
وحث الأمين العام للمنظمة أنطونيو جوتيريس ميانمار على إنهاء العنف، الذي قال: إن أفضل ما يمكن أن يوصف به هو “التطهير العرقي”.