قالت مؤسسة القدس الدولية: إن إطفاء الأنوار عن مسجد قبة الصخرة في المسجد الأقصى المبارك عدوان على الأمة ومقدساتها برعاية أمريكية، وهي محاولة لوضع إعمار الأقصى وصيانته تحت الإدارة الصهيونية المباشرة، وهو ما سبق لجماهير القدس وفلسطين أن أفشلته في هبّة باب الأسباط.
وأكد مدير عام مؤسسة القدس الدولية ياسين حمود أن منع إدخال المواد اللازمة إلى الأقصى لإصلاح التيار الكهربائي محاولة لترجمة إعلان ترمب، ويجب ألا تمر، عادًّا كل هذه الإجراءات محاولة تقويض للوصاية الأردنية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وأوضح أن الاحتلال “الإسرائيلي” يريد ترجمة إعلان ترمب على الأرض عبر فرض تحكمه الكامل بـ”الأقصى” وتحجيم الوصاية الأردنية التي أصبحت أمام تحدٍّ وجوديّ يتطلع إلى إلغائها أو إخضاعها لسلطة الاحتلال منفذًا لإجراءاتها، وفق تعبيره.
وأكد حمود أن مؤسسة القدس الدولية تدعم الأردن، وتقف إلى جانبه في حماية دوره في إدارة “الأقصى” وإعماره وصيانته ممثلَ الحصرية الإسلامية لـ”الأقصى”، الذي لا يمكن أن تقبل القسمة أو الاشتراك.
ودعا حمود القيادة والحكومة الأردنية إلى تطبيق مطالبات عشرات النواب في البرلمان الأردني بقطع العلاقة مع الاحتلال “الإسرائيلي”، مؤكداً أن “مشروعية الوصاية الأردنية مستمدة من مدى تمثيله للتطلعات الشعبية العربية والإسلامية لحماية “الأقصى” حتى تحريره.