توقع خبير ألماني بارز في السياسة الأمريكية والعلاقات الأطلسية في حديث أدلي به لشبكة “الجزيرة” الإخبارية أن إلغاء الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الاتفاق النووي مع إيران، وقيامه بعد ذلك بتوجيه ضربات جوية إلى طهران لمنعها من تطوير قدراتها النووية.
واعتبر البروفيسور يوزيف برامل الخبير في السياسة الأمريكية والعلاقات بين ضفتي الأطلسي في المؤسسة الألمانية لدراسات السياسة الخارجية في برلين، أن سحب ترمب المتوقع لقواته من سورية يهدف لإبعادها عن الاستهداف حال تنفيذ الضربات الجوية ضد إيران.
ورأى، في حوار مع “الجزيرة نت”، أن وقوع هذا الهجوم سيكون مفيداً للرئيس الأمريكي داخلياً، وفي تحقيق أهداف للولايات المتحدة بصراعها الجيوستراتيجي مع الصين.
وخلص الخبير الإستراتيجي الألماني إلى أنه لو كان محل إيران لاستعد لما سيقع خلال الشهور القادمة من دون تعويل على روسيا التي ستستفيد من الهجوم العسكري الأمريكي.