قال مدير عام شؤون الحدود في وزارة الداخلية الإيرانية حسين قاسمي: إن تعليمات بحظر دخول الأفغان إلى البلاد وُجهت إلى القوات الأمنية المتمركزة على الحدود مع أفغانستان.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها قاسمي لوكالة “ميزان” تابعة للقضاء الإيراني، الأربعاء.
وأوضح قاسمي أن حدود بلاده مع أفغانستان تخضع لقيود مشددة من أجل منع انتشار فيروس كورونا، مع مراعاة التطورات الأخيرة في أفغانستان.
وأعلن عن إصدار تعليمات لقوات الأمنية المتمركزة في محافظات خراسان الجنوبية، وسيستان- بلوشستان، وخراسان الرضوية، تقضي بـ “حظر دخول الأفغان إلى إيران“.
يشار أن إيران تستضيف على أراضيها ما يقرب من 3 ملايين أفغانيا، منهم 800 ألفا مسجلين.
وبعد سيطرة طالبان على العديد من عواصم الولايات الرئيسية في الأيام الأخيرة، وإجبار القوات الحكومية على الاستسلام أو الفرار، وصل مقاتلو الحركة الأحد، إلى العاصمة، وأعلنوا السيطرة على البلاد.
وبعد رحيل الرئيس الأفغاني ومساعديه المقربين، شكل الرئيس السابق حامد كرزاي، والسياسي المخضرم قلب الدين حكمتيار، وكبير مفاوضي السلام عبد الله عبد الله، مجلسًا بهدف ضمان انتقال سلس للسلطة.
وكان تحالف عسكري دولي تقوده واشنطن، أسقط حكم “طالبان” عام 2001، لارتباطها آنذاك بتنظيم “القاعدة” الذي تبنى هجمات في الولايات المتحدة في سبتمبر من ذلك العام.