جدد عشرات المستوطنين الصهاينة اقتحاماتهم للمسجد الأقصى في مدينة القدس الشرقية، صباح اليوم الأربعاء، بحراسة عناصر من شرطة الاحتلال، في الوقت الذي يستمر التوتر الشديد في المدينة، إثر تركيب بوابات فحص إلكترونية على بوابات المسجد.
وقال فراس الدبس، مسؤول الإعلام في إدارة الأوقاف الإسلامية في القدس: إن ما يزيد على 36 مستوطناً اقتحموا المسجد صباح اليوم.
وتتم الاقتحامات من خلال باب المغاربة، في الجدار الغربي للمسجد الأقصى، الذي تسيطر عليه شرطة الاحتلال.
ولفت الدبس إلى أن ضابطاً في الشرطة “الإسرائيلية” داخل المسجد طلب من أحد حراس المسجد الأقصى الابتعاد عن مجموعة المقتحمين لمسافة أكثر من 30 متراً وعدم تصويرهم وإلا سيتم اعتقاله.
وعادة ما يحرص حراس المسجد الأقصى على التواجد قرب المقتحمين، من أجل منعهم من أداء طقوس دينية.
وتسمح الشرطة للمستوطنين باقتحام المسجد منذ العام 2003م رغم رفض دائرة الأوقاف الإسلامية، التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية، هذه الاقتحامات ومطالبتها المستمرة بوقفها.