أثارت موجة طقس حار بمصر، الثلاثاء، سخرية عبر منصات التواصل الاجتماعي، في ظل تفشي فيروس كورونا بالبلاد.
وأعلنت الهيئة العامة للأرصاد الجوية بمصر، في بيان، تعرض البلاد لموجة شديدة الحرارة حتى الخميس.
وتوقعت أن تتراوح درجات الحرارة، اعتبارا من الثلاثاء وحتى الخميس، بين 42 و46 درجة مئوية، مناشدة الجهات المعنية باتخاذ التدابير اللازمة للحد من الآثار الناجمة عن سوء الأحوال الجوية.
وأثار الطقس السيء موجة سخرية واسعة على منصات التواصل الاجتماعي بمصر، خصوصا بعد تأكيد منظمة الصحة العالمية عدم انحسار الوباء مع ارتفاع درجات الحرارة.
وقال الفنان المصري محمد هنيدي، عبر حسابه بموقع “تويتر”: “أتمنى من الناس اللي (التي) بتحب الحر يكونوا سعداء دلوقتي (الآن).. احنا بنتبخر (بخار الماء)”.
وسخر حساب باسم عمرو سعيد، بموقع التواصل نفسه، من عدم تأثّر كورونا بارتفاع درجات الحرارة، قائلًا: “أنا هاموت من الحر والفيروس بيتكيف من الحر وبيزود نشاطه وأعداده في مصر (أنا سأموت من شدة حرارة الطقس، والفيروس يتأقلم ويزيد من نشاطه وإصاباته بمصر”.
فيما نشر حساب باسم عادل سمير، عبر “فيسبوك”، صورة ساخرة لشخصين يضعان نصف بطيخة على رأسيهما، مرفقة بتعليق: “بمناسبة الحر نقدم لكم كمامة البطيخ.. احمي نفسك وطري (رطب) على قلبك”.
وقال حساب باسم “إسلام” على “تويتر”: “الحر عندنا في مصر أصعب من 100 كورونا”، فيما قال حساب باسم أمنية حسني، على فيسبوك: “حر وصيام وكورونا.. احذروني فأنا كالقنبلة الموقوتة”.
بينما قال حساب باسم فادي يوسف، على “فيسبوك”: “الحر الشديد حتى يوليو (تموز) ستفوق ضحاياه كورونا.. شكرا 2020”.
فيما تساءل حساب باسم رجاء عوف، بموقع التواصل ذاته: “حد يقولي هو احنا (نحن) اللي هانموت ولا الفيروس في الحر (ليقل لي أحدكم إن كنا نحن من سيموت أم الفيروس)؟!”.
وتعد الموجة الحارة الأعلى التي تشهدها مصر قبل حلول فصل الصيف (21 يونيو/ حزيران -21 سبتمبر/ أيلول).
وكانت منظمة الصحة العالمية، قالت في نشرة سابقة لتصحيح المفاهيم المغلوطة، على الإنترنت، إن فيروس كورونا لا يتأثر بارتفاع درجات الحرارة.
وأوضحت أن “التعرّض للشمس أو لدرجات حرارة أعلى من 25 درجة مئوية لا يقي الإصابة بالوباء.
وحتى مساء الإثنين، سجلت مصر إجمالا 12 ألفا و764 إصابة بالفيروس، بينها 645 وفاة، و3 آلاف و440 حالة تعاف.