علقت دولة الاحتلال “الإسرائيلي”، اليوم السبت، على انتخاب رجل الدين المحافظ إبراهيم رئيسي، رئيساً لإيران، واصفة إياه بالزعيم “الأكثر تطرفاً” في تاريخ الجمهورية الإسلامية.
وكتب المتحدث باسم وزارة الخارجية “الإسرائيلية” ليئور حياة، عبر “تويتر”، أن رئيسي هو “الرئيس الإيراني الأكثر تطرفاً حتى الآن”.
وأضاف حياة أن رئيسي “ملتزم بالتقدم السريع في البرنامج النووي العسكري” الإيراني.
وفاز رئيسي برئاسة الجمهورية الإيرانية إثر حصوله على 17 مليوناً و926 ألفاً و345 صوتاً، من أصل 28 مليوناً و933 ألفاً، وفق النتائج النهائية التي أعلنها وزير الداخلية عبد الرضا رحماني فضلي، السبت.
ومن المقرر أن يسلم الرئيس الحالي حسن روحاني منصبه للرئيس الجديد بعد 45 يوماً.
ويأتي انتخاب رئيسي بينما تشارك بلاده، منذ عدة أسابيع، في اجتماعات بفيينا برعاية الاتحاد الأوروبي، ومشاركة الولايات المتحدة، التي تهدف إلى عودة واشنطن للاتفاق النووي مقابل رفع العقوبات عن طهران، وتراجع الأخيرة عن الإجراءات التي اتخذتها بخفض التزاماتها النووية.
لكن تل أبيب ترفض بشدة العودة الأمريكية للاتفاق النووي، وتقول: إنها لن تكون ملزمة باتفاق يُمكن إيران من تطوير أسلحة نووية.
وتعتقد دولة الاحتلال أن إيران كانت تخرق بنود الاتفاق وتعمل على امتلاك سلاح نووي، فيما تنفي طهران أن تكون لديها طموحات بهذا الشأن، وتقول: إن برنامجها مصمم للأغراض السلمية.