أعلن رئيس حكومة رام الله محمد أشتية، اليوم السبت، إغلاق محافظة الخليل ومدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة، ومنع جميع أشكال التجمهر في البلاد، إثر تصاعد الإصابات بفيروس “كورونا”.
وقال أشتية، خلال مؤتمر صحفي عقده في رام الله: إنه تقرر إغلاق محافظة الخليل (جنوبي الضفة الغربية) بشكل كامل، ومنع الخروج منها أو الدخول إليها، إثر تسجيل 49 إصابة فيها، منذ صباح اليوم، وبذلك ارتفع إجمالي الإصابات المسجلة في الخليل إلى 258.
وأضاف أنه سيتم فرض منع تنقل داخل المحافظة لمدة 5 أيام، لتمكين الطواقم الطبية من السيطرة على الحالة الوبائية، بحيث يسمح فقط للمخابز محال المواد الغذائية والصيدليات والمصانع بالعمل خلال هذه الأيام فقط، مع مراعاة شروط السلامة العامة والالتزام بها.
وأعلن أشتية، أيضاً، إغلاق مدينة نابلس (شمال الضفة) لمدة 48 ساعة من أجل السماح للطواقم الطبية بمتابعة الخريطة الوبائية فيها.
كما قرر منع كل أشكال التجمهر في جميع المحافظات، ووضع المخالفين تحت طائلة المسؤولية.
وأضاف أشتية: اعتباراً من هذه الليلة، تُمنع إقامة الأعراس وحفلات الاستقبال والتخرج أو بيوت العزاء وكل أشكال التجمهر، منعاً قاطعاً في كل المحافظات، وتحت طائلة المسؤولية القانونية.
وطالب جميع المنشآت العامة والخاصة الاقتصادية والخدماتية والمصانع والمتاجر، إضافة للمقاهي والمطاعم، بالالتزام بشروط السلامة العامة.
وقال: إن كل من يخالف يُغلق محله ويُعرض نفسه للمثول أمام القضاء.
كما أعلن إعادة فتح مراكز الحجر التي تم إغلاقها في جميع المحافظات، والطلب من مستشفيات القطاع الخاص والحكومي الاستعداد لأي حاجة لهم.
كما دعا العمال إلى عدم التنقل اليومي من وإلى أماكن عملهم في الداخل الفلسطيني (إسرائيل) ولمدة 14 يوماً.
وحذر رئيس الحكومة من أن عدم تطبيق الاحتياطات سيؤدي إلى اتخاذ إجراءات أخرى أكثر حدة.
وارتفعت حصيلة الإصابات بالفيروس في الأراضي الفلسطينية بما فيها مدينة القدس المحتلة إلى 945، منها 5 وفيات، و592 حالة تعاف.