اختتمت، اليوم الأحد، في العاصمة النمساوية، فيينا، “الجولة 6” من المفاوضات المتواصلة منذ أشهر، للعودة الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية.
وشارك في “الجولة 6” من مفاوضات فيينا، إنريكي مورا، نائب الأمين العام لدائرة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي، وممثلين عن روسيا، والصين، وألمانيا، وبريطانيا، وفرنسا وإيران، أعضاء لجنة خطة العمل المشتركة الشاملة التي تدير المفاوضات.
وفي تصريحات صحفية أدلى بها، عقب انتهاء الاجتماع، قال المسؤول الأوروبي إنه تم الاتفاق على رفع العقوبات الأمريكية عن إيران، وامتثال الأخيرة للاتفاق النووي المبرم سابقا.
وأكد مورا إحراز تقدّم في الجولة الأخيرة من المفاوضات.
وأشار إلى اقترابهم من التوصل إلى اتفاق، وتوضيح العديد من الأمور التقنية، لافتا إلى أن هذه المستجدات تسهّل من عمل أصحاب القرار.
وفي سياق متصل، أعلن كبير المفاوضين الإيرانيين، عباس عراقجي، في تصريح صحفي، الأحد، أن الوفود المشاركة في مفاوضات فيينا، عادت إلى دولها لاتخاذ القرار النهائي.
وأضاف: “لقد اقتربنا من التوصل إلى اتفاق أكثر من أي وقت مضى، وجميع وثائق الاتفاقية تقريبا جاهزة، غير أن ردم الهوة بيننا وبين الاتفاق يتطلب اتخاذ قرارات معظمها تقع على عاتق الأطراف الأخرى.”
وفي 12 يونيو الجاري، استؤنفت في فيينا جولة سادسة من مفاوضات انطلقت في أبريل الماضي، لإحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015 بين إيران وكل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا وألمانيا، قبل أن تنسحب منه واشنطن في 2018.
ويفرض الاتفاق قيودا على برنامج إيران النووي، مقابل رفع عقوبات اقتصادية دولية عنها.