كتب: أويس بن عامر: في طريقه لملاقاة عدوه، أثقله درعه فخلعه، أثقله سيفه فرماه، أثقله طعامه وشرابه فخلاهما..
ثم لاقى عدوه خاسراً.. أعزل.. جائعاً.. فأنى ينتصر؟!
كذلك من ثقل عليه الذكر فتركه، ومن ثقلت عليه الرواتب فتركها، ومن ثقلت عليه المستحبات ففرط فيها، ثم أخر الفرائض عن أوقاتها، ثم يشتكي تسلط الشيطان على قلبه..
يا مسكين.. صرعت نفسك قبل أن يصرعك عدوك.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب: ضع أمر أخيك على أحسنه حتى يأتيك منه ما يغلبك، ولا تظنن بكلمة خرجت من مسلم شراً وأنت تجد لها في الخير محملاً.
كتب د. خالد أبو شادي: تأخُّر النصر معركة عنيفة ينهزم فيها كثير من جنود الحق!
أقصر قصة حزينة: وعندما ذهب إلى جهنم لم يجد أصحابه، فقال: أين أصحابي؟!
فقالوا له: لقد تابوا جميعاً بسبب وفاتك.
تفكروا بمن حولكم هل هم من المعينين للخير أو للشر نسأل الله السلامة والعافية.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
قال ابن القيم رحمه الله: التمحيص (يعني من الذنوب والسيئات) يكون في دار الدنيا بأربعة أشياء:
١- بالتوبة.
٢- والاستغفار.
٣- وعمل الحسنات الماحية.
٤- والمصائب المكفّرة.
فإن لم تفِ هذه بالتمحيص، مُحِّص في البرزخ بثلاثة أشياء:
١- صلاة أهل الإيمان الجنازة عليه، واستغفارهم له، وشفاعتهم فيه.
٢- تمحيصه بفتنة القبر، وروعة الفتان، والعَصْرة، والانتهار، وتوابع ذلك.
٣- ما يُهدي إخوانه المسلمين إليه من هدايا الأعمال، من الصدقة عنه، والحج، والصيام عنه، وقراءة القرآن عنه، والصلاة، وجعل ثواب ذلك له.
فإن لم تفِ هذه بالتمحيص، مُحِّص بين يدي ربه في الموقف بأربعة أشياء:
١- أهوال القيامة.
٢- وشدة الموقف.
٣- وشفاعة الشفعاء.
٤- وعفو الله عز وجلّ.
فإن لم تفِ هذه بالتمحيص، مُحِّص في النار حتى يتم تطييبه وتخليصه من ذنوبه.