أظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة “فورسا” لقياس اتجاهات الرأي العام (خاصة)، أمس الإثنين، تأييد 45% من الألمان لإجراء انتخابات تشريعية مبكرة في البلاد.
يأتي ذلك غداة فشل مفاوضات الاتحاد المسيحي (يمين وسط) بزعامة المستشارة أنجيلا ميركل، مع حزبي الخضر (يسار) والديمقراطي الحر (يمين وسط) في الاتفاق على تشكيل ائتلاف حاكم جديد للبلاد.
وحسب الاستطلاع الذي نشرته شبكة “آر تي إل” الإعلامية الألمانية، اليوم، فإن 45% من الألمان يؤيدون إجراء انتخابات تشريعية مبكرة، بعد فشل مفاوضات تشكيل ائتلاف حاكم من أحزاب “الاتحاد المسيحي”، و”الخضر”، و”الديمقراطي الحر”.
فيما يؤيد 27% تشكيل ائتلاف موسع من الاتحاد المسيحي، والحزب الاشتراكي الديمقراطي (يسار وسط).
وأمس، أعلن مارتن شولتز، زعيم “الاشتراكيين الديمقراطيين”، ثاني أكبر أحزاب ألمانيا، تفضيل حزبه الاتجاه نحو انتخابات مبكرة ورفضه المشاركة في ائتلاف موسع.
وأظهر الاستطلاع أيضاً أن 24% من الألمان يؤيدون تشكيل الاتحاد المسيحي لحكومة أقلية، فيما لم يحدد 4% موقفهم بعد.
وفي حال أجريت انتخابات جديدة، فإن الاتحاد المسيحي سيحصد 31% من الأصوات، متراجعًا نقطتين عن نتائج الانتخابات التشريعية التي أجريت 24 سبتمبر الماضي، حسب الاستطلاع ذاته.
فيما سيحصد “الاشتراكيون الديمقراطيون” 21% مقارنة بـ25.7% في الانتخابات الماضية، والديمقراطي الحر، على 10%، مقارنة بـ10.7% في الانتخابات الماضية.
وسيقفز الخضر، 3 نقاط محققًا 12%، ويتراجع حزب البديل (يمين متطرف) إلى 12% (حصد 12.7% في الانتخابات).
وأجرت “فورسا” الاستطلاع على عينة من 1789 ناخبًا، بهامش خطأ 2.5%.