اتهم كتاب وإعلاميون جهاز “الموساد الإسرائيلي” باغتيال العالم الفلسطيني د. فادي البطش (35 عاماً) أثناء توجهه لأداء صلاة الفجر اليوم السبت في العاصمة الماليزية كوالالمبور.
وقال الإعلامي الفلسطيني محمد نشوان: “الموساد” الصهيوني وراء اغتيال د. فادي البطش، مضيفاً: هذه بصمات الصهاينة رصاصات بالرأس أثناء ذهابه لصلاة الفجر والمستهدف من غزة حافظ لكتاب الله ودكتور بالهندسة الكهربائية والإلكترونيات.
وتابع في تغريدة له على “تويتر”: لا يُريدون للأمة رفعة ولا تطوراً، فيقتلون ويلاحقون أبناءها.
وقال الناشط الفلسطيني أدهم أبو سلمية: لم يكن الدكتور الفلسطيني فادي البطش أول شخصية عربية وفلسطينية، جرى اغتيالها مطلع العام الجاري في ظروف غامضة، وإنما سبقه العديد من الشخصيات.
وأضاف: “الموساد” الصهيوني هو من يقف خلف هذه الجريمة، لأنه المستفيد الوحيد وصاحب التاريخ الأسود في مطاردة العقول الفلسطينية.
ووصف الإعلامي الفلسطيني جهاد حلس عملية اغتيال البطش بـ”الجبانة”، وقال: خلفها بصمة الموساد الصهيوني.
كما قال الإعلامي محمد المدهون: احتفاء الإعلام الصهيوني الذي اتهم الشهيد بالعمل على تطوير طائرات بدون طيار لـ”حماس” يجعل بصمات “الموساد” الصهيوني حاضرة في هذه الجريمة.
وقال الكاتب الفلسطيني رضوان الأخرس: إن اغتيال العالم الفلسطيني فادي البطش فجر اليوم بالرصاص في ماليزيا، وهو نابغة في علوم الطاقة، لم يخفِ الصهاينة مشاعر الاحتفاء باغتياله وأصابع الاتهام تتجه نحو الموساد.
أما الكاتب والمحلل السياسي ياسر الزعاترة فعلق قائلاً: الصهاينة يطاردون من يعمل ضدهم في أي مكان في العالم، هذه الدولة الأكثر دلالاً في العالم، حين يتحرش أحد في أي مكان في العالم (حتى لو بتحرش لفظي) بأحد مواطنيها، تقوم الدنيا ولا تقعد، إنه العلو الكبير، لكن ما بعده قدر لا مفر منه.
وقالت الكاتبة الأردنية إحسان الفقيه: قتلوه لأنه حافظ للقرآن، إمام مسجد، يحرص على قيام الليل، وفوق ذلك أكاديمي، عالِم في تخصص علمي، والأخطر (ينتمي لمقاومي الاحتلال الصهيوني ولو وجدانياً).
وغردت الإعلامية في قناة “الجزيرة” سلمى الجمل قائلة: الصهاينة في كل عملية اغتيال يقولون لنا بوضوح شديد: لن أدعكم ترتقون وتتقدمون علمياً وحضارياً، لن أسمح لكم بالاستفادة من عقولكم النيرة.. هي عدوتنا وإن هُيئ للبعض غير ذلك.
أما النائب الكويتي علي الدقباسي فقال: مسلسل قتل المبدعين العرب والمسلمين في الهندسة والكيمياء والفيزياء مستمر وآخرهم اليوم، قتل العالم الشاب الفلسطيني المتخصص بالهندسة فادي البطش بعشر رصاصات في ماليزيا.
وعلق المحامي الكويتي ناصر الدويلة: اغتيل الشهيد أحمد ياسين وهو خارج من صلاة الفجر، واغتيل الشهيد فادي البطش وهو خارج لصلاة الفجر، وفي كل الاغتيالات كانت “إسرائيل” هي القاتل.
وقال الإعلامي الكويتي المتخصص بالشأن الفلسطيني عبدالله الموسوي: رداً على جريمة اغتيال المجاهد الفلسطيني المهندس فادي البطش فجر اليوم في ماليزيا أقول: إن القتل لشعب فلسطين عادة وكرامتهم عند الله الشهادة، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون.
وكتب وزير الشؤون القانونية المصري السابق محمد محسوب: اغتيال العالم الفلسطيني د. فادي البطش في ماليزيا لا تقل حقارة عن عمليات الاغتيال التي طالت باحثينا وعلماءنا خلال 4 عقود.
وقال: أصابع المحتل بادية خلف الجريمة ينتقم لعجزه أمام مسيرة العودة الكبرى، لكن من قال: إن اغتيال الأبطال يوقف مسيرة الشعوب لاسترداد حقوقها؟