قال مسؤول في الحكومة العراقية، الأحد، إن معدلات الفقر في المناطق المحررة من تنظيم “داعش” شمالي وغربي البلاد، ما تزال مرتفعة، عند 41 بالمائة.
وأضاف عبد الزهرة الهنداوي، المتحدث باسم وزارة التخطيط والتعاون الإنمائي العراقي في حديث للأناضول، أن نسبة الفقر في تلك المناطق قبل سيطرة داعش عليها، كان لا يتجاوز 20 بالمائة.
وأجرت وزارة التخطيط والتعاون الانمائي، مسحا، لأوضاع المناطق المحررة من داعش في محافظات نينوى وصلاح الدين (شمال) والأنبار (غرب).
وارتفعت نسبة الفقر، نتيجة الأوضاع التي مرت بها تلك المناطق، ومنها نزوح الملايين وفقدانهم لوظائفهم وأعمالهم.
ووفق وزارة الهجرة العراقية، فإن 5.5 ملايين عراقي، اضطروا للنزوح من محافظات شمال وغرب البلاد بعد هجمة داعش الكبرى يونيو/ حزيران 2014، عاد منهم نحو 3.1 ملايين إلى مناطقهم المحررة.
وتابع الهنداوي، أن “وزارة التخطيط، أجرت مؤخرا مسحا جديدا لأوضاع المناطق المحررة، لكن النتائج لم تظهر بعد”.
وتعرضت البنى التحتية (مشاريع الماء والكهرباء والمؤسسات الصحية والتعليمية والمؤسسات الخدمية)، في المحافظات الشمالية والغربية، إلى دمار كبير على مدى 3 سنوات من القتال بين القوات الحكومية وتنظيم “داعش”.
وفي 17 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، صادف اليوم العالمي لمكافحة الفقر في العالم.
وتقول بغداد إنها بحاجة إلى نحو 88 مليار دولار لإعادة إعمار ما دمرته الحرب في تلك المناطق من بنى تحتية ودور سكنية.