أعلنت وزارة الصحة بالسودان، فجر الجمعة، ارتفاع عدد الإصابات إلى 53 في المواجهات التي اندلعت، الخميس، بين الشرطة والمحتجين، وفق بيان للوزارة اطلعت عليه الأناضول.
وأضاف البيان “بلغ مجمل عدد الإصابات 53 شخصا، بينهم أطفال وشباب ونساء، تم مهاجمتهم، إما أثناء تعبيرهم السلمي عن آرائهم ومطالبهم في الموكب، أو لمجرد تواجدهم أو مرورهم بالقرب منه أو أثناء خروج الموظفين منهم من مكاتب الدولة أو شركات ومحال تجارية في نهاية دوام العمل”.
وتابع، “تم إطلاق قنابل مسيلة للدموع داخل حرم مجلس التخصصات الطبية التابع لوزارة الصحة الاتحادية في منطقة مكتظة بالمرضي بمستشفى الخرطوم التعليمي وما جاوره من مرافق صحية وعيادات”.
وزاد، “كما تم الهجوم على حافلة تنقل أطفالا إلى منازلهم من إحدى المدارس مما تسبب في إصابة العديد منهم”.
وأشار أن “وسائل الهجوم تباينت بين رصاص حى، إلى قنابل الغاز المسيل للدموع، إلى الضرب العنيف بالعصي ومواسير الحديد والركل والرشق بالحجارة”.
والخميس أعلنت “لجنة أطباء السودان المركزية” المنضوية ضمن “تجمع المهنيين السودانيين”، أحد أبرز مكونات قوى التغيير، إصابة 17 شخصا في تلك المواجهات التي اندلعت بين الشرطة والمحتجين.
كما أعلنت الحكومة السودانية، أنها ستحقق فيما جرى من عنف مفرط في تظاهرة شهدتها العاصمة، الخرطوم، ومحاكمة المتسببين في العنف.
وطالبت “قوى إعلان الحرية والتغيير” بمساءلة ومحاكمة كل من تسبب من أفراد الأمن، في التصعيد مع المتظاهرين بالخرطوم.
ودعا المتظاهرون، إلى إعادة هيكلة المؤسسة العسكرية، وإزالة عناصر النظام السابق من صفوفها، وتفكيك المليشيات، وبناء جيش وطني قومي، وإعادة كل الضباط المستبعدين من الخدمة العسكرية.