أعلنت الأمم المتحدة، الاثنين، نزوح نحو 10 آلاف ميانماري إلى المناطق الحدودية مع الهند وتايلاند هربا من الاشتباكات الدائرة بين الجيش ومناهضي الانقلاب العسكري.
جاء ذلك على لسان مبعوثة الأمم المتحدة الخاص إلى ميانمار كريستين شرانر بورجنر في بيان تناول الوضع الإنساني في ميانمار.
وأوضحت أن الاشتباكات الدائرة بين الجيش ومناهضي الانقلاب العسكري، تسببت في ترك الكثير من السكان منازلهم.
وتابعت قائلة: “تحدثت مع الكثير من السكان، الجميع يشعرون بخوف كبير ويعانون الفقر والأهم من ذلك أنهم فقدوا الأمل في مستقبل جيد”.
وأردفت: “منذ بدء الاشتباكات، نزح ما يقارب 175 ألف ميانماري إلى أماكن أكثر أمنا”.
ولفتت إلى أن الأوضاع الراهنة في ميانمار ارتقت إلى مستوى التهديد الاقليمي، داعية إلى التدخل السريع لإنقاذ الوضع الإنساني في البلاد.
كما أشارت إلى مواصلة مسلمي اقليم أراكان مغادرة بلادهم عن طريق البحر، إلى أماكن أكثر أمنا.