من الأمور التي تشكك في صدق السُّنَّة النبوية الشريفة وصحتها عند مُنكري السنة في عصرنا الحاضر، حديثها عن الأمور الغيبية، وهذا في عرفهم لا يصح، لأن النبي صلى الله عليه وسلم وبنص القرآن الكريم لا يعلم الغيب!
ويدَّعي هؤلاء أن علم ما في الغيب مقصور على الله تعالى وحده، وأن القرآن الكريم أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يعلن هذا بنفسه؛ فوجود أحاديث تتحدث عن أمور غيبية، كأحاديث نعيم القبر وعذابه، وأهوال القيامة وصفة الجنة والنار، وما حدَّث به النبي صلى الله عليه وسلم في حياته عن أمور ستحدث بعده في الحياة الدنيا، فكل هذه علامات على أن السُّنَّة الموجودة في الكتب الآن لا تصح نسبتها إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، وإن استوفت شروط الصحة التي تواطأ عليها علماء الحديث!
جهل المعاندين بالقرآن الكريم يقف خلف إثارة هذه الشبهة
ويتساءل هؤلاء: كيف علم النبي صلى الله عليه وسلم أن القبر إما روضة من رياض الجنة وإما حفرة من حفر النار؟ وكيف علم أن صاحبي القبرين اللذين مر عليهما يعذبان وما يعذبان في كبير؟ وكيف علم أن الله يصلح بين بعض عباده يوم القيامة؟
وعلى أي أساس بشَّر الرسول صلى الله عليه وسلم عشرة من أصحابه بالجنة، حتى صارت هذه البشارة عنواناً عليهم “العشرة المبشرون بالجنة”؟
ويدَّعي هؤلاء: أن هذه الأخبار كلها موضوعة ولو بلغت أعلى درجات الصحة، لأن الله تعالى أكد في القرآن الكريم أن الغيب لا يعلمه أحد سواه، قال تعالى: (وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ) (الأنعام: 59)، وقال تعالى: (قُلْ لَا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ الْغَيْبَ إِلاَّ اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ) (النمل: 65)، وقال تعالى مخاطباً رسوله صلى الله عليه وسلم: (قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلاَ ضَرًّا إِلاَّ مَا شَاء اللَّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَاْ إِلاَّ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) (الأعراف: 188)، وقال تعالى: (قُل لاَّ أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ) (الأنعام: 50).
أليست هذه أدلة قاطعة على أن ما نُسب إلى النبي صلى الله عليه وسلم من شئون الغيب تزوير على رسول الله صلى الله عليه وسلم؟! هذا ما يردده هؤلاء المضللون.
الله تعالى اختص الأنبياء بالمعجزات لتأييدهم وتأكيد رسالتهم
تفنيد هذه الشبهة ونقضها:
من الواضح أن جهل هؤلاء هو الذي يقف خلف إثارة هذه الشبهة، فهم جاهلون بمنزلة رسل الله عليهم السلام، وفي مقدمتهم خاتم النبيين محمد صلى الله عليه وسلم، وهم جاهلون بالقرآن ومقاصده وقيمه ومبادئه، وهم كذلك جاهلون بالسنة النبوية الشريفة.
فهم جاهلون بمنزلة رسل الله عليهم السلام عند الله تعالى؛ وبسبب هذا الجهل ينظرون إليهم كأنهم بشر ليست لهم خصوصية كرامة وتكريم عند الله تعالى، ولا خصوصية تأييد بالنصر وخوارق المألوف عند عامة الناس، وأن الله تعالى أجرى على أيديهم ما لم يجريه لسائر خلقه تثبيتاً لهم وتصديقاً لرسالاتهم.
وجاهلون بالقرآن الكريم الذي أكد أن محمداً صلى الله عليه وسلم ليس أول رسول يطلعه الله تعالى على بعض الغيوب التي لم يكن ليعلمها لولا فتح الله عليه بها.
ألم يخبرنا القرآن الكريم أن الله تعالى أطلع يوسف عليه السلام وهو غلام، حين ألقاه إخوته في الجب ليتخلصوا منه ويصفو لهم قلب أبيهم ووجهه؟، قال تعالى: (فَلَمَّا ذَهَبُواْ بِهِ وَأَجْمَعُواْ أَن يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُم بِأَمْرِهِمْ هَذَا وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ) (يوسف: 15)، ثم دار الزمان دورته، وجاءت لحظة الإخبار، فقال لهم يوسف عليه السلام: (قَالَ هَلْ عَلِمْتُم مَا فَعَلْتُمْ بِيُوسُفَ وَأَخِيهِ إِذْ أَنْتُمْ جَاهِلُونَ) (يوسف: 89)، أليس هذا غيباً كان الله قد أخبر به نبيه يوسف عليه السلام، فوقع كما أخبره الله به، ثم ألم يقرؤوا أن الله منَّ على يوسف عليه السلام مرة أخرى إذ أطلعه على غيب زماني قبل أن يقع بعشرات السنين، عن طريق الرؤيا الصادقة، قال تعالى: (إِذْ قَالَ يُوسُفُ لأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ) (يوسف: 4)، ثم دار الزمان دورته فتصدق رؤية يوسف عليه السلام عندما رأى إخوته وأباه وأمه يحيونه بمصر بعد قدومهم إليها، وفي هذا قال تعالى: (وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّواْ لَهُ سُجَّدًا وَقَالَ يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِن قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ مِن بَعْدِ أَن نَّزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَاء إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ) (يوسف: 100).
الأنبياء لا يعلمون الغيب إلا عن طريق الوحي من الله تعالى
كذلك ألم يخرق الله تعالى ليعقوب عليه السلام أستار الغيب المكاني فنقل إليه ريح ولده يوسف من مصر إلى الشام حتى لكأنهما يتعانقان في مكان واحد، وقد حكى القرآن هذه “المعجزة” على لسان يعقوب عليه السلام: (وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ قَالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْلا أَن تُفَنِّدُونِ) (يوسف: 94)(1).
ولم يقف عطاء الله الإعجازي على يوسف وأبيه عليهما السلام، بل كان لأم موسى عليه السلام منه نصيب، فلقد أنبأها الله تعالى بوحيه إليها، قال تعالى: (وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلا تَخَافِي وَلا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ) (القصص: 7)، فقد أخبرها بأنه سيرده إليها، ويجعله رسولاً، وهذا غيب زماني، ثم وقع هذا الغيب بشقيه: الرد، والرسالة، كما أخبر الله أم موسى: أما الرد فقال الله فيه: (فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ) (القصص: 13)، وأما الرسالة، فقد قال الله فيها: (وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى آتَيْنَاهُ حُكْماً وَعِلْماً وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ) (القصص: 14).
أو ليست هذه غيوباً أطلع الله عليها بعض رسله وأوليائه؟
من جانب آخر، ألم يقرأ هؤلاء المعاندون ما حكاه القرآن الكريم عن عيسى عليه السلام: (وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ) (آل عمران: 49)، هل كان مع عيسى أجهزة تجسس يرصد بها أسرار الناس في البيوت، أم أن عيسى عليه السلام رسول مؤيد من عند الله تعالى بالمعجزات؟
رفض منكري السُّنة لأحاديث الغيب يرجع لعجزهم عن فهم القرآن الكريم
وهل يحق لمن يجهل مثل هذه الحقائق أن ينصب نفسه عالماً أُوتي علوم الأولين والآخرين؟ بل تفوق في العلم على أنبياء الله ورسله، وعلا جهله على حقائق الوحي الأمين، وإذا كان هذا هو فضل الله على يعقوب ويوسف وعيسى عليهم السلام، وعلى أم موسى رضي الله عنها، فكيف يستكثر هؤلاء المعاندون على خاتم الأنبياء والرسل أن يطلعه الله تعالى على بعض الغيوب الزمانية والمكانية، وهو رسول الله إلى الناس جميعاً حتى قيام الساعة؟!
إن الرسل لا يملكون الاطلاع على الغيب بذواتهم، وإنما يمنَّ عليهم الله تعالى بما يشاء هو لا بما يشاءون هم، وقد أعلن الله في كتابه أنه وحده هو عالم الغيب وفي الوقت نفسه أعلن أنه يُطلع من يشاء من رسله على أشياء من الغيب بمقتضى إرادته وحكمته، وإذا أَطْلع بعض رسله على بعض الغيوب فليس معناه أن هؤلاء الرسل صاروا شركاء لله في علم الغيب، وإنما هو فضل الله يؤتيه من يشاء من عباده.
ألم يقرأ هؤلاء المعاندون قول الله تعالى: (عَالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَداً. إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِن رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَداً) (الجن: 26-27).
ومن حقنا أن نسأل هؤلاء هذا السؤال، تعليقاً على إنكارهم إخبار السُّنَّة ببعض الغيوب:
هل محمد عندكم رسول أم غير رسول؟
الله تعالى أخبر يوسف عليه السلام بما سيحدث له في المستقبل
فإن قلتم هو رسول قلنا لكم إن الله في كتابه أعلن أنه يطلع من ارتضى من رسله على بعض الغيوب، فيلزمكم التصديق بالأحاديث النبوية، التي تتحدث عن بعض الغيوب.
وإن قلتم هو ليس رسولاً، قلنا لكم: هذا دينكم ولنا ديننا، فأي الإجابتين أحب إليكم؟
أدلة من الواقع المشاهد:
نزيد على البراهين السابقة أن الأحاديث التي تحدثت عن بعض الغيوب فيما صحت روايته عن النبي صلى الله عليه وسلم، حقائق إيمانية ومعجزات إلهية أجراها الله تعالى على لسان نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، أنبأت يوم قالها عن أمور كانت ستحدث بعد دهر طويل وقد حدثت فعلاً، وما تزال تحدث حتى الآن على مرأى ومسمع من جميع الناس، فهي إذن تجارب خاضعة للفحص والملاحظة والمشاهدة، لا ينكرها عاقل، من هذه الأحاديث:
– حديث علامات الساعة:
ذلك الحديث الذي جاء فيه جبريل عليه السلام في صورة رجل شديد بياض الثياب، شديد سواد الشعر، لا يرى عليه أثر السفر ولا يعرفه من الجلوس حول رسول الله أحد، وأخذ يسأل الرسول، والرسول يجيب، وهو من مرويات عمر بن الخطاب رضي الله عنه، والذي جاء فيه ضمن الأسئلة التي سألها هذا السؤال: “قال: فأخبرني عن الساعة”، فقال الرسول: “ما المسؤول عنها بأعلم من السائل”، قال جبريل: “فأخبرني عن أماراتها”، قال الرسول: “أن تلد الأمة ربتها، وأن ترى الحفاة العراة العالة، رعاء الشاء يتطاولون في البنيان”(2).
وشاهدنا في هذا الحديث ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أمارتين من أمارات الساعة، ولادة الأمة سيدها، تقلب أحوال المجتمعات، وللعلماء كلام حول هاتين العبارتين، ومع تقديرنا لكلامهم فإن العبارتين تحتملان معاني أخرى:
فلا مانع شرعاً ولا بياناً أن يكون المراد من العبارة الأولى الإشارة إلى تسويد الأمور إلى غير أهلها كما جاء في حديث “إذا أسند الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة”(3).
رسول الله تحدث عن مراحل تكوين الجنين وهو ما أثبت صدقه الطب الحديث
فالجاهل يحكم العالِم، والوضيع يسود الشريف، والحقير يسيطر على الكريم، والخسيس يعلو على النبيل، والسفيه يؤم الراشد، وهذا يعني أن في العبارة إيماء بليغاً إلى اختلال الأوضاع بين الناس، أما العبارة الثانية فلا يبعد أن يكون معناها الزحف الحضاري المادي، حتى يشمل البوادي والصحاري والمراعي والوديان فيصبح من كان حافياً عارياً راعياً للماشية، مالكاً للقصور والدثور، بعد أن كان يتتبع بماشيته شعب البراري، ومواقع القطر، وهذا كله واقع مشاهد الآن، وكل هذا لم يكن موجوداً يوم أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم، أليس هذا دليلاً قاطعاً على صدق الأحاديث النبوية التي تتحدث عن أمور غيبية، ثم وقعت بعد الإخبار بها بزمن طويل كما وصفها النبي صلى الله عليه وسلم(4).
– تكوين الأجنة في الأرحام:
لقد تحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن مراحل تكوين الجنين في رحم أمه، وحدد كل مرحلة تحديداً دقيقاً في حديثه الذي رواه عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، حيث قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوماً نطفة، ثم يكون علقة مثل ذلك، ثم يكون مضغة، مثل ذلك، ثم يرسل إليه الملك، وينفخ فيه الروح”(5).
والملاحظ في هذا الحديث هو تحديد مدة كل مرحلة من المراحل الثلاث بأربعين يوماً، بعدها يبعث الله الروح فيه، ثم جاء الطب الحديث، والتقط صوراً للأجنة وهي في الرحم وعرف الأطباء أن الروح لا تبعث إلا بعد مائة وعشرين يوماً، وتطابقت نتائج المراقبة الطبية مع دلالات الحديث تماماً، فكان هذه الحديث معجزة نبوية خالدة، وموضوعه غيب مكاني وزماني معاً، نعم القرآن ذكر أسماء المراحل في آيات منها قوله تعالى: (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِن سُلالَةٍ مِّن طِينٍ ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ) (المؤمنون: 12-14)، ولكن لم يذكر القرآن مدة كل مرحلة، وجاءت السُّنَّة وحددتها بأربعين يوماً، ولم يذكر القرآن لحظة بعث الروح، فبينت السُّنَّة أنه يكون على رأس المائة والعشرين يوماً، أو ليس هذا غيباً اطلع عليه الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث الإعجازي، والله تعالى هو الذي أعلم رسوله بهذا الغيب.
فهل بعد هذا البيان يجوز لهؤلاء المعاندين أن يثيروا هذه الشبهة؟!
________________________________
(1) كتاب “الشبهات الثلاثون المثارة لإنكار السنة النبوية” – د. عبدالعظيم المطعني جـ 1 – صـ 58.
(2) حديث جبريل أخرجه مسلم (8)، وأبو داود (4695)، والترمذي (2610)، والنسائي (4990)، وابن ماجه (63)، وأحمد (367)، وخلاصة حكم المحدث: إسناده مجمع على صحته.
(3) رواه البخاري (7086)، ومسلم (143).
(4) المرجع السابق بتصرف صـ 62.
(5) الراوي: عبدالله بن مسعود – المحدث: البخاري – المصدر: صحيح البخاري صـ 3208 – خلاصة حكم المحدث: صحيح.