ثمَّن عدد من النواب والسياسيين جهود رجال وزارة الداخلية، وعلى رأسهم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، التي توجت بإلقاء القبض على شبكة إرهابية تقوم بتمويل تنظيم “داعش” الإرهابي بالأسلحة والأموال، مؤكدين أهمية دعم تلك الجهود الأمنية، وضرورة مواصلة رجال الأمن العمل على حفظ أمن البلد وإحباط مخططاتهم الإرهابية.
فقد أشاد أمين سر مجلس الأمة، النائب عادل الخرافي، بجهود وزارة الداخلية ورجال الأمن وكل القطاعات التي أسهمت في القبض على الشبكة الإرهابية، مؤكداً أن الكويت بأيدٍ أمينة بوجود رجال الكويت المخلصين، أمثال وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الصباح.
وأضاف: ما زلنا نثق بيقظة رجال الداخلية وحرصهم على حفظ الأمن وصد كل من تسوّل له نفسه العبث بأمن البلاد، مؤكداً أن هذا ما كنا نطمح إليه، وهو الوصول إلى الجريمة قبل وقوعها، مثمناً دور الجنود المجهولين الذين ساهموا في الكشف عن هذه الخلية الإرهابية والقبض عليها، مطالباً بالتحقيق لمعرفة مخططاتهم والممولين والهدف الرئيس وراء ذلك، ومد الدول الشقيقة بالمعلومات التي توصَّلنا إليها لإفشال أي مخطط إرهابي.
العين الساهرة
بدوره، ثمن النائب حمد الهرشاني الجهود الجبارة واليقظة الدائمة التي يتمتع بها نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد ورجال الأمن في الوقوف بوجه من يحاولون زعزعة الأمن، مشيداً بتفكيك الداخلية شبكة إرهابية تموّل «داعش» بالصواريخ والأسلحة تضم مواطناً ولبنانياً ومصرياً وخمسة سوريين وأستراليين.
وقال الهرشاني في تصريح صحفي أن جهود الخالد ورجال الأمن تستحق الإشادة والتقدير، فهم يسهرون من أجل استتباب الأمن في البلاد، وبعث الطمأنينة في نفوس المواطنين والوافدين، ومنع أي أعمال إجرامية تضمر العداء للكويت.
وذكر الهرشاني أن الخالد ومنذ أن اقتربت يد الإرهاب أرض الكويت وهو لا يتوقف عن إصدار الإجراءات الاحترازية، مبيناً أن هذه الإجراءات كشفت الخلايا الإرهابية وخفافيش الظلام ومثيري الفوضى، فالأمن من أهم النعم التي حبا الله بها الكويت، وبسواعد رجال الداخلية سيرد كيد كل من يريد سوءاً ببلدنا وسياجه الآمن.
المنظومة الأمنية
من جهته، أثنى النائب عبدالله العدواني على قدرة وكفاءة رجال الأمن العاليتين، فقد استطاعوا الإيقاع بالشبكة المتطرفة التي تمول تنظيم “داعش” الإرهابي وتزوده بالصواريخ والأسلحة، مؤكداً أنها تدل على نجاح باهر لرجال الداخلية ودليل على سلامة الإستراتيجية والمنظومة الأمنية التي تسير عليها الوزارة ومنتسبوها، وتضاف لإنجازاتهم الأمنية في مكافحة المتطرفين والمجرمين الذين يريدون سوءاً بهذه الأرض الطيبة.
ثقة القيادة
بدوره، أشاد النائب ماضي الهاجري بيقظة رجال الأمن، فهم عيون ساهرة على حماية الوطن من الأعداء الذين لا يريدون الخير لهذا البلد الآمن، ونثمن لرجال الأمن الأبطال، وعلى رأسهم الشيخ محمد الخالد، القبض على الخلية الإرهابية التي تمول «داعش»، فالخالد ورجاله يثبتون يوماً بعد يوم أنهم يستحقون ثقة القيادة السياسية وتكريم سمو الأمير له ولرجاله هو تكريم مستحق.
من جهته، قال النائب سلطان الشمري: وزير الداخلية ورجاله يتعاملون مع الأمن تعاملاً وطنياً، وبفضل حزمه فقد وجه ضربة مدوية جديدة لـ«داعش» بكشف «الداخلية» الخلية التي تمول التنظيم الإرهابي، داعياً إلى صرف مكافأة تشجيعية لكل من ساهم في كشف خيوط تلك الخلية الإرهابية.
حماية الوطن
من ناحيته، ثمّن النائب د. منصور الظفيري جهود رجال الداخلية بقيادة الوزير الشيخ محمد الخالد، مؤكداً أنهم صمَام أمن وأمان المجتمع، الذين يضربون كل يوم مثالاً على التفاني والإخلاص والضرب بكل قوة وبيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن.
وأضاف الظفيري أن وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد وكل قيادات الوزارة مثال يحتذى في التفاني، والنجاح الذي حققوه على صعيد التصدي لكل محاولات تعكير صف المجتمع من تلك الفئات الإرهابية الضالة، وهو ما يستشعر معه المواطن الثقة والفخر والطمأنينة لوجود تلك العيون ساهرة على أمن الوطن.
وشدد الظفيري على ضرورة مواصلة بذل الجهد لتتبع رؤوس الفتنة وكل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن وإنزال أقصى العقوبات بهم.
زعزعة الأمن
بدوره، حذر النائب عبدالله الطريجي من خطر الخلايا النائمة لأنها تضمر الشر لنا، مثمناً جهود وزارة الداخلية المتواصلة من أجل قطع الطريق على أي محاولة من شأنها زعزعة الأمن في البلاد.
وقال الطريجي في تصريح صحفي: إعلان وزارة الداخلية أمس بشأن إلقاء القبض على خلية تابعة لتنظيم “داعش” الإرهابي يستحق منا توجيه الشكر والتقدير.
وأضاف أن إلقاء القبض على هذه الخلية يترجم وعوداً قطعها الوزير الخالد على نفسه بملاحقة الإرهابيين والمتعاونين معهم، كما يؤكد ما كنا حذرنا منه من وجود خلايا نائمة مرتبطة بتنظيمات خارجية ودول تضمر الشر بدولة الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي، وهو ما يتطلب من وزارة الداخلية تفعيل جهودها والضرب بيد من حديد على كل من يتم ضبطه في أي خلية أو تنظيم إرهابي.
بدوره، وصف النائب طلال الجلال عملية ضبط عناصر الخلية الإرهابية بـ«الناجحة»، مشيداً بيقظة رجال وزارة الداخلية في عهد الشيخ محمد الخالد والتي توجت بضبط خلية إرهابية جديدة تمول تنظيم “داعش”.
ودعا الجلال في تصريح له إلى تضافر الجهود الشعبية والرسمية لمساندة رجال الأمن للقيام بعملهم على أكمل وجه، ورفع شعار كل مواطن خفير من أجل الحفاظ على الأمن وردع من تسول له نفسه المريضة تأجيج الفتن وبث الإشاعات المغرضة.
وقال أستاذ القانون د. فايز النشوان: نثمن دور الداخلية بالقبض على الخلية الإرهابية، ونشر أسمائهم وصورهم شيء جيد كنا ندعو إليه حينما تم القبض على خلية العبدلي الإرهابية كأسلوب ردع، ومن واقعة ضبط الداخلية لخلية “داعش” الإرهابية يتبين بأن الكويت تقع في عمق الأحداث الأمنية المتوترة في المنطقة، بما يستدعي مزيداً من اليقظة والحذر.
ومن جانبه، قال النائب السابق محمد هايف المطيري: أيهما أخطر؛ خلية “داعش” من وافدين تجمع أموالاً لإرسالها خارج الكويت، وخلية العبدلي من كويتيين تجمع سلاح لاستخدامه ضد الكويت؟ والأغرب تعامل الداخلية!
وتابع: لا شك بخطورة “داعش”، لكن تعامل الداخلية يشير إلى أن خلية العبدلي هي الأخف ضرراً، فما معنى نشر صور متهمي “داعش”، وإخفاء صور خلية العبدلي؟ (بانتظار الإجابة).
قال عضو مجلس الأمة في فبراير 2012 المحامي محمد الدلال: شكراً للداخلية القبض علي شبكة “داعش” الإرهابية.. هل ستتعامل الحكومة مع خلية “داعش” بذات تعاملها مع خلية إيران و”حزب الله”؟
وكانت وزارة الداخلية أعلنت قبل أمس تمكن رجال الأمن من القبض على شبكة متطرفة تمول ما يسمى بتنظيم “داعش” وتزوده بالأموال والأسلحة، تضم لبنانياً ومصرياً وخمسة سوريين وأستراليين ومواطناً.
وجاء هذا الإعلان في وقت تحث فيه فرنسا على حشد جهود المجتمع الدولي في الحرب ضد “داعش” في أعقاب الهجمات المتزامنة التي شهدتها باريس الجمعة قبل الماضية وأسفرت عن مقتل 129 شخصاً وإصابة 352 آخرين.