قال وزير التربية وزير التعليم العالي د. محمد الفارس، اليوم الأربعاء: إنه طلب من مسؤولي البنك الدولي وضع “خريطة طريق” تتضمن خطة تشغيلية محددة العناصر وتواريخ الإنجاز والمسؤوليات بشأن تطبيق برنامج تطوير التعليم.
وأضاف الفارس في تصريح للصحفيين عقب اجتماع عقده مع ممثلي البنك أن الاجتماع تطرق إلى مناقشة البرنامج المتكامل لتطوير التعليم، وما تم إنجازه خلال السنوات الماضية، فضلاً عن الخطة المستقبلية لتنفيذه.
وأوضح أن الاجتماع الذي حضره وكيل وزارة التربية د. هيثم الأثري، ومدير المركز الوطني لتطوير التعليم د. صبيح المخيزيم؛ استعرض أبرز السلبيات التي واجهت المشروع للوقوف على مكامن الخلل في التطبيق، لاسيما تدريب المعلمين وإعداد المعلم وآلية تقييم الطالب.
وذكر أن ما تم طلبه من البنك الدولي يهدف إلى تحديد مسؤوليات الطرفين (التربية والبنك) بغية وضع خطة مفصلة بهذا الصدد، على أن يتسلمها الأسبوع المقبل.
وأكد حرصه على الاستماع “بشكل مستمر” لأهل الميدان من معلمين ورؤساء أقسام حول هذا المشروع، مشيداً بالجهود المبذولة رغم كل الصعوبات التي واجهته.
وأعلن الوزير الفارس أنه سيوجه خلال الأيام المقبلة دعوة إلى المجلس الأعلى للتعليم لعقد اجتماع موسع يهدف لتفعيل دور المجلس، واستعراض ما تم إنجازه بشأن البرنامج المتكامل لتطوير التعليم، مشيراً إلى أهمية العمل الجماعي في الارتقاء بالعملية التعليمية، وتوفير أفضل الأجواء للمعلم ليؤدي رسالته على الوجه الأكمل.